نعم هي كذلك
في ظاهرها الربح
ولكن في باطنها الخساره
ترسم لك الأحلام قصورا
وتفرش لك الطرقات زهورها
ما هي الا محض اوهام واضغاث احلام
إنها رسائل الفون .. ضحكٌ على الذقون
تغريك كي تخوض غمار الحظ بالرسائل
وفي نهاية المطاف يتقاسمون الكعكة
وتطير الطيور بأرزاقها
من جيب الفقير الذي وقع في الفخ وانطلت عليه الحيلة
يمشي الفقير وكلُّ شيءٍ ضده .. والناسُ تغلق دونه أبوابها
ماذا لو كانت تلك قيمة الرسائل في وجهٍ من وجوه البر
انظر الى كمية السكينة والطمأنينة التي ستظللك
الرابح واحد والنادبون حظهم كُثر
فهل من مدّكر..!!!؟؟