من القديم و من شعر التفعيلة .
سيدي الليل يبقى حالكا
لكنما إحساسنا لا ينطفئ
أقلامنا نور السماء
سيدي الليل ساجٍ لابسا ثوب العزاء
ربما يخفي رداء الأرض ...
أو يواري امتداد البحر
أو أتى و البدر سارٍ في بهاء
منشدا يشدو هوى أنثى
و ما أنثى هواه
سيدي و الليل لم يجلو على الأرجاء عطر
لا يزال الزهر يشذو
نافثا نفحات سحر
سيدي الليل قد وشى على الآفاق ثوب
ساحرا أرواحنا ...
و الليل شعر و أدب
سيدي كم بالليالي تحتفي أحلامنا حلو المنى.
لا يزال البدر نورا عابرا مد الأفق ....
مازال يحكي قصة الأحباب شعرا
و الأماني بازغات ...
أنجم لا تختفي مد الغسق
سيدي و الماء يجري بالعيون الساكبات
لا ينكفئ نهر بليل أو تكفى بالسبات
سيدي و البحر موج عابر نحو الشواطئ ... و الليالي عابرات.
سيدي الليل شطر فاعل
في دورة الأحياء ساهر
يلبس الأرجاء ثوبا طاهرا
و طور من التكوين في الأرحام دائر
سيدي الليل يسجو صافيا حول القلوب الخاشعات و في هداها النور باهر
و كم على جنح الليالي ساهر
يرجو رضاء الله صابر
سيدي الليل أسرار و أنوار
لها في مسرح الألباب .... فكر منه ظاهر .