يامن أُهيمُ به بالوصفِ أشجانا
وتنتشي أحرفي بالشعرِ ألحانا
هذا هواهُ سبا فكري . تملّكني
ولا سواهُ هنا بالقلبِ سكّانا
قد كنتُ طفلا تداعبني اياديـِـهِ
وكنتُ عِشقاً له خُلِّدتُ عنوانا
بالمجدِ يسمو حتى عنه قد سَرَدَتْ
(أمي )عليَّ صُنوفُ الفخرِ ألوانا
وحدّثتني بمَن أمضىَ على ثِـقـةٍ
يبني الشموخَ من الامجادِ عمرانا
قد جاﺀَ يسعى كأنَ البدرَ هامتـُـهُ
حتى ظننتُ بأنَّ النورَ حيرانا.
كذا النساﺀُ ارتوتْ مِن فيضكم شرفاً
تبني الصروحَ متى ما الوعدُ قد حانَ
يا أكملَ الخلقِ إذ في الخلقِ مُكتمِلٌ
بعد النبيِّ وصاغ الحُسنَ سبحانا
مَن لي بمثلكَ ؟! والأيامُ شاهدةٌ
فالجودُ أنتَ وما انداكَ إنسانا
هذي بلادي حباها الله أنْعُمها
وأنتَ فيضٌ حباهُ اللهُ إحسانا
شذى المسك