الكوليرا .. سلاح بيولوجي على اليمن لحصد أكبر عدداً من أرواح اليمنيين ممن نجى من القنابل والصواريخ !؟
اساليب متعددة في قتل الشعب اليمني ومحاولة اخضاعه، ولم تقتصر هذه الاساليب على الاستخدام العسكري بل تجاوز الى استخدام أوبئة وأمراض ونشرها في أوساط المواطنين كحرب بيولوجية ضد الشعب اليمني.
حيث انتشر مرض الكوليرا في اليمن بشكل كبير خلال العامين 2016 – 2017م، وأعلنت الامم المتحدة ان الوباء انتشر وتحول إلى كارثة انسانية بتجاوزه المليون مصاب والالاف من القتلى، وهو ما جعل الامم المتحدة والمنظمات الانسانية تعلن حالة الطوارئ واعلان اليمن بلد منكوب بسبب المرض.
واقترن تفشي وباء الكوليرا باندلاع الحروب منذ الحرب العالمية الأولى، فـ ”الكوليرا” الناتجة من التلوث البيئي تعد من الأمراض المعدية الأكثر انتشاراً في أوساط السكان، الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، والذي يُعد بيئة خصبة لتفشي هذا النوع من الأمراض والإجهاز على حامله.
حيث أفاد المركز الوطني للرصد والتوثيق أن عدد المواطنين المصابين بوباء الكوليرا أكثر من مليون مصاب وعدد المتوفين (2227) متوفي وهي آخر احصائية لهذا الوباء الخبيث.
وأضاف “يؤدي استهداف البنية التحتية للصرف الصحي بجانب النزوح وأماكن الإيواء والمستوطنات المكتظة إلى زيادة خطر انتقال الكوليرا من شخص إلى آخر”.
ولم تستبعد أن يكون مصدر انتشار الكوليرا سلاحاً جرثومياً يُستخدم ضمن الحرب البيولوجية غير المعلنة بهدف إيقاع أكبر قدر من الضحايا، مشيرة إلى أن التلوث الجرثومي الذي يحدثه ذلك النوع من السلاح، الذي سبق أن استخدم من قبل القوات الأمريكية في العراق عام 2003، يظل أثره حتى بعد توقّف الحرب.
وأشار إلى أنه لوحظ أن الطيران المعادي في عدة مرات وهو يطوف في الاجواء وينتشر وسط السحاب وينشر غاز الكيمتريل، مشيراً أن هذا الغاز هو غاز سام وهو سلاح بيولوجي ينتشر في السحاب وينزل مع المطر ويصل إلى المياه الجوفية، وأكد أنه بعد عشرة أيام من آخر ضربة حصلت بالكيمتريل بدأت تظهر أعراض الكوليرا في الأطفال فكانت حرب بيولوجية كأسلحة محرمة.
من جهتها كشفت مجلة ” “فيترين توداي الأمريكية” المتخصصة عن تلقيها تقريرا خاصاً يتضمن معلومات تشير الى أن تفشي وباء الكوليرا في اليمن يرجع إلى ناقلات الأسلحة البيولوجية، مشيرة إلى معلومات تفيد بأنها ضربت آبار المياه الجوفية ببكتيريا الكوليرا المصنعة والمطورة مخبرياً ”.
(الاعلام)