قال تعالى:

( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) صدق الله العظيم



الإسراء والمعراج: هي ليلة من أعظم الليالي ، وقد أنزل الله القرآن آية من آيات الله سبحانه وتعالى ، هي نقطة تحول في طريق الدعوة إلى الله ، وقد جاءت هذه الرحلة تأكيداً لصدق الرسول محمد صلوات الله عليه ، بعد ما لاقى الرسول من اضطهاد شديد وسخرية وتعذيب وإهانة في الطائف ، وتعد معجزة الاسراء والمعراج هي الدعم النفسي الذي حصل عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بعد موت زوجته ، وأم أبنائه ، و أول من آمنت به خديجة رضي الله عنها، وعمه المناصر له أبو طالب.

وذكرى الإسراء والمعراج هي ذكرى خالدة في قلوبنا وفي كل مناسبة نتذكرها لنقف على أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم ، وتصرفاته لتكون النور الذي يضيء حياتنا وطريق هدايتنا لسواء السبيل (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً).
وقام الله بتكريم سيدنا محمد بكثير من المعجزات منها إنتقاله من مكة لبيت المقدس و العروج بعدها إلى الجنة ، وهي رحلة قصدها تكريم الرسول وإطلاعه على الغيب الذي لا يعلمه أحد إلا الله.
وتعد واقعة الإسراء والمعراج من أهم الأحداث التي مر بها الإسلام منذ نشأته ، و هو حادث يصعب على العقل البشري تصديقه ، وإذا لم يكن الإنسان على إيمان عميق بالدين الإسلامي فإنه لن يستوعب هذا الخبر ، فالعديد من الصحابة فتنوا في هذه الواقعة ، ومن كان فيه الدين الإسلامي متعمق ولا يهزه أي شيء ويقبل بتصديق هذه الوقائع مثل أبو بكر الصديق.
وليلة الإسراء والمعراج هي 27 رجب هجري ، هي ليلة من أعظم الليالي بالنسبة لنبي محمد صلة الله عليه وسلم ولأمة المسلمين جميعاً،





وبهذهِ آلمُنآسبة تتقدم إدآرةُ سسبلةُ آلسيآحة وآلرحلآتْ بخالص التهاني والتبريكات إلى جميع رُوآدُ آلسسبلة آلعُمآنيَّة بهذه المناسبة الكريمة والذكرى العظيمة ذكرى الإسراء والمعراج ، سائلين المولى أن يعيد هذه الذكرى علينا وعلى الأمة العربية والإسلامية باليُمن والخير والعافية ،،



،
أخيراً :
آللهم آحشرُنآ مع آلنبيّ وصلى آلله عليهِ وآلهِ وسسلم ،،


إدآرةُ سسبلةُ آلسيآحة وآلرحلآتْ