يلتقي منتخبا اليابان مع إيران، اليوم الإثنين، في المباراة الأولى من الدور قبل النهائي لكأس آسيا، حيث لم يهزم المنتخبان في النسخة الحالية من البطولة القارية حتى الآن.

ويفتقد المنتخب الإيراني مهاجمه المتألق مهدي تاريمي، نجم فريق الغرافة القطري، بسبب الإيقاف بعد أن حصل على البطاقة الصفراء الثانية من خلال اللقاء أمام الصين.

وسجل تاريمي، 3 أهداف في البطولة القارية 2019 في الإمارات، ولكن المنتخب الإيراني يستعيد خدمات بوحيد أميري، ويعود إلى المنتخب الياباني يوشينوري موتو، بعد نهاية الإيقاف.

ومن المقرر أن يتم إلغاء الإنذارات بعد الدور ربع النهائي، مما يعني أن البطاقة الحمراء فقط في مباراة غداً الإثنين، ستؤدي إلى غياب أي لاعب عن النهائي.

ويقدم منتخب إيران مستويات قوية في البطولة الحالية، وأصبح بقيادة مدربه البرتغالي كارلوس كيروش، أحد 3 منتخبات فقط في تاريخ البطولة القارية، يخوض أول 5 مباريات في كأس آسيا دون أن تتلقى شباكه أي هدف.

ولكن السجل الرائع لحارس المرمى علي رضا بيرانفاند، يرجع إلى أبعد من ذلك، إذ كان حارس مرمى فريق بيرسيبوليس، سداً منيعاً في آخر 20 مباراة دولية مع منتخب بلاده.

ويتضمن سجله، نهائيات كأس آسيا 2019، والتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018، ودخلت شباكه 4 أهداف فقط، وحافظ على نظافة شباكه في 17 مباراة، باستثناء المباريات أمام البرتغال وإسبانيا وسوريا فقط.

والمنتخبان الإيراني والياباني، كلاهما يمثلان قوة على المستوى الآسيوي، بعد تأهلهما لنهائيات كأس العالم في النسختين الماضيتين، واليابان تأهلت لنهائيات المونديال بانتظام منذ عام 1998، وحققت نجاحات مميزة قارياً من نظيره الإيراني.

فيما تملك إيران إثارة كبيرة، كونها على بعد 90 دقيقة من الوصول إلى نهائي كأس آسيا لأول مرة منذ عام 1976، بينما كانت اليابان بطلة على المستوى القاري في 4 من النسخ السبعة الأخيرة.

وهناك 3 لاعبين من التشكيلة الحالية لليابان، كانوا جزءاً من الفريق الذي حقق اللقب القاري عام 2011، وخسرت اليابان مرة واحدة فقط في الدور قبل النهائي من البطولة، عندما انهزمت بنتيجة 2-3 أمام السعودية عام 2007، وكانت هذه هي المرة الأخيرة التي يتم فيها إقصاء "الساموراي" من أي البطولة القارية بعيداً عن ركلات الترجيح.

ورغم تأهلها إلى الدور قبل النهائي لأول مرة منذ عام 2004، لم تخسر إيران مباراة واحدة في كأس آسيا خلال الـ90 دقيقة هذا القرن، وخرجت من البطولة القارية في المرات الثلاث الأخيرة بفارق ركلات الترجيح، وهزيمة أخرى كانت عام 2011 أمام كوريا جمهورية، وخرجت بعد الخسارة في الأشواط الإضافية.

وإضافة إلى وجودهما الدائم في المراحل الأخيرة من بطولة كأس آسيا والتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، نجحت اليابان وإيران في تجنب بعضهما البعض في هذه المنافسات.

ومر أكثر من عقد من الزمن منذ آخر مباراة تنافسية بينهما، وفاز منتخب اليابان بنتيجة 2-1 في عام 2005، وآخر مباراة جمعت بينهما في نهائيات كأس آسيا كانت في عام 1992، وسجل كازويوشي ميورا، الذي لا يزال يلعب كرة القدم كمحترف حتى العام 2019، هدف الفوز الوحيد خلال اللقاء الذي انتهى 1-0 لليابان أمام إيران.



* منقول