من عادة الدنيا التبدّل لأوله
ومن عادة الإنسان تمنع أمنعك
بدل طباعي الريم بالمستأصلة
وغيّر أساليب التقرب لأعرفك
من كل وقفات التأمل مسألة
قد تهت بي وأنا مثبت اتبعك
صورت لي أن الوليف معادلة
تركيبة المحبوب في متناولك
نفس التفاعل ما نطبق جدوله
وأنا هويتك مثلما انت فمعملك
وش عاد غيّر ف الحساب تطوله
ليه انت ما تبغى القصايد تكتبك
ليه انت ما لونت رسم المذهلة
وليه انت رافض ما بنيت بساعدك
ناقش فؤادك في التغيّر وإسأله
وش عاد غيّر يا غلاي وأقنعك
كنا عطورا ف التغلي وم أجمله
وكنا ورود في الحدايق تعشقك
ما هي بسيطة هذا حظك واقبله
وعوضك ربي في بدالي واسعفك
ما عقب ما قلبي ارتواك وظلله
عود ترنم من تردد ضحكتك
لو بس تسمح في الحوار وتقبله
ابغى مبرر يجبر الخاطر ولك
ابغى حنينٍ في الضلوع محمله
يفهم جوابك يا غلاي ويعذرك
إن كان لك عذرا تجمّل جمّله
لأن التدافع من شراعي يعذبك
واما سلاح الهجر لا لا تشعله
في شعلته نار تلظى بتحرقك
وإن كنت تقراء ف السطور الأوله
ما رام من فارق بمثل مفارقك
وانسى كلام القلب عن لا تشغله
اللي تنفسك بحشاه سيعاتبك
ولو ما عاتبك قلبه عليل معذله
إحذر تعازي تجيك لأجل تعاقبك
رد مع اقتباس