*,’اللباقة والمودة مع الغرباء أين حدودها ’,*

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسعد الله اوقاتكم ياأحباب ,,

الحياه مساحه شاسعه وممتده ,, تضم الآلآف البشر قد نلتقيهم يومياً بكل مكان
وقد يحدث بيننا تعارف بكلمه او كلمتين قد نتبادل الاحاديث معهم وقد نكتفي بالرد ان كانوا
من النوع الفضولي ,,

حقيقه خطر في بالي تساؤل ,,

هل نخطئ حينما نسمح لــ أنفسنا بأن تتعاطى الموده واللباقه مع الغرباء ؟؟؟
هل نحن بذلك نُدخل انفسنا في دوامة الافعال العكسيه الغير متوقعه من هؤلاء الغرباء
وهل يجب ان نكون اكثر حرصاً وحذر مع من نجهل نواياهم ؟؟

في موضوع قديم عن طريقة وطبيعة الحياه التي توصلت لها القنافذ حينما كانت تعاني البرد الشديد ، فاقتربت من بعضها وتلاصقت رغبةً وطمعاً في الدفء ، لكن أشواكها المدببة أوجعتها ، فابتعدت عن بعضها فأوجعها البرد القارص ، فاحتارت ما بين ألم الشوك والتلاصق ، وعذاب البرد ، ووجدوا في النهاية أن الحل الأمثل هو التقارب المدروس ! .
بحيث يتحقق الدفء والأمان مع أقل قدر من الألم ووخز الأشواك... .. فاقتربت لكنها لم تقترب الاقتراب المؤلم ..
وابتعدت لكنها لم تبتعد الابتعاد الذي يحطم أمنها وراحتها ..

هل التقارب المدروس والحذر اصبح منجاه لنا وان كان فــ اين النوايا السليمه
واين تلك القلوب البيضاء التي لاتُقفل ابوابها في وجوه الآخرين ؟؟