لعلك نسيتني
لعلك قد رميت الذكرى وحقا هجرتني
ألم تعدني بحب سنين واوجعتني
حبيبي
قد رفعت كفي نحو السماء وشكوت منك ألمي
لم يكن ذنبي حينما جعلت الحلم قصور
وبعض الامنيات واقعا محفور
وكأنني فتاة كل الازمنة والدهور
حبيبي
كم تمنيت ارتماء راسي لصدرك لاحتمي من مخالب الصقور
كنت كمن حمل الدنيا بين راحتيه كل العصور
حبيبي
سلام بعد كلام
فليس لدي بعد اليوم عتاب وملام
انا محطمة الان يا سيدي
فعساك ان تفرح الان بانتكاسي
ولكنني سأظل رافعة يدي نحو السماء
ليصيبك قدر يذيقك قليلا من وجعي بمساء
حبيبي
حتما يوما سنلتقي وسيكون كتابي بين راحتيك
سيكون حنين لعطري
ولرائحة خدي
وخصلة شعري
ستفتقدني سيدي
ولكنك يا حبيبي حينما تعود لن تجدني
ولن اعيد معك سيرتي الاولى
فقد اكتشفت من انت
فأنت الرجل الاقسى