📝#مقـــال_أيتهـــا_الزوجــــة..!!


✍الرجل لاتجذبه المرأه المضحيه
هناك عبارة دائماً أرددها
إن الرجل لا يقدر تضحيات المرأة وتنازلاتها له لانه ببساطة لا يعتبرها تضحيات ولا تنازلات بنظره
هو ينظر لها اما انها واجب من واجبات الزوجة او تنازل ودي منها بدون طلب منه
او حق من حقوقه او سذاجة من زوجته


فيطبق عليها مقوله "القانون لايحمي المغفلين"


متى يجب علينا يا نساء أن نعتبر الرجل جزء من حياتنا لا كلها ..


هو مكمل..


هو شريك ..


هي علاقة ثنائية متبادلة العطاء..


💐اغلب الزوجات تعتبر الزوج هو بداية الحياة وتلغي حياتها السابقة نهائياً لتتفرغ له تفرغ كلي
فهي تتحول من بنت مستقلة في بيت اسرتها لها حياة اجتماعية وعمل او دراسة وصديقات واهل ومعارف


إلى بنت "مقطوعة من شجرة "تنسى ان لها ام واب واخوات واخوان وترضى ان تزورهم مثل الضيوف في السنة مرة


تنسى جميع ارتباطاتها الإجتماعية
تهجر الصديقات ..
قد تهجر الدراسة..
وترفض العمل..


ويصبح كل اهتمامها هو الرجل فقط
تصبح انسانة متطلبة عاطفياً
ومتعقله به اشد من تعلق الطفل بأمه


تظهر عواطفها له بمبالغة شديدة بشكل يشعره بالإختناق


تتفانى بطيبتها لدرجة تنسى شخصيتها الحقيقية لتنصهر في شخصيةزوجهــا ..


قد يجعل من حياته لأصحابه او سفرياته او حتى أهله ليقضي معظم يومه معهم
بينما يكون بيتها كالفندق للنوم فقط ..!!


اذا كنتي تريدي ان تحوزي على علاقة مستقرة مع زوجك وتكوني محور مهم في حياته يشعر بالتحدي مع نفسه ليحظى باهتمامك ويبذل كل ما في وسعه ليتودد ويتقرب منك ..
يجب عليك ان تكوني إمرأة ذكية وقوية
فالمرأة الذكية والقوية هي التي تتمتع بكافة مقومات الجاذبية والأنوثة التي يسعى اليها اي رجل..


من نعومة وهدوء وصوت منخفض وخجل وأناقة وجـداره بالإهتمام بالبيت والطبخ


ولكنها في الوقت نفسه امرأة مستقلة
تقدر نفسها وتحسن التعامل مع الرجل بحيث لاتتخلى عن حياتها الإجتماعية او تقبل الإنصهار التام في شخصية زوجها


من اسباب تخلى بعض الرجال عن زوجاتهن “الطيبات القلب” و”المعطاءات” لحد التضحية..


بأبسط متطلباتهن الحياتية لنيل رضا الزوج الذي يتنازل عنهن في النهاية لاجل امرأة لأخرى لاتقدم له ربع ماقدمته له زوجته من تضحيات..


الرجال لايميلون للمرأة المتطلبة عاطفيا التي تتخلى عن حياتها وطموحها وجاذبيتها لاجلهم ..!!


الرجال يحتاجون “للتحدي الذهني” لمطاردة المرأة وكسب ودها.
”المرأة الطيبة القلب” المضحية


التي تسترسل كثيرا في طيبتها وعطائها لحد قد تصبح معه اشبه “بممسحة الارجل”أعزكم الله


بينما المرأة القوية الذكية
يجب ان تكون تلك التي لاتوقف خططها ولاتنظر للساعتها او لهاتف جوالها


كل خمس دقائق للتأكد من انها لم تفقد اتصال منه..


ولاتؤجل مواعيدها الهامة الخاصة بالعمل او زياراتها لاصدقاءها او الأهلها للحاق بموعد حدده لها زوجها في آخر لحظة.


المرأة الذكية القوية تستمر في روتينها الحياتي المعتاد ولاتجعل الرجل


هو المحور الرئيسي لحياتها فتتخلى عن كل المحاور الأخرى لأجل شخص واحد
وعاطفة واحدة حينما تنهار هذه العاطفة


ينهار معها كل شئ آخر..


قد تفني المرأة المضحية الطيبة ،،نصف يومها وكل ليلها وهي تفكر بادق التفاصيل الصغيرة لتصرفات زوجها بتركيز شديد


" ليه مايتكلم معي ؟
ليه مايتصل لي وانا في بيت اهلي ؟
ليه ما يقولي انه يحبني ؟
ليه اول ما يصحى الصبح ما يصبح علي
ليه ما يضمني ?!!
ليه ما يهتم بحملي ?!!
ليه ما يكلم اصاحبه قدامي ?!!
وليه وليه وليه وليه ؟؟!!


لا تكوني إمرأة تضع تصرفات زوجها تحت المجهر..!!


لا ياعــزيزتــــي
التعلق المفرط بالزوج هو أول الطريق لهدم العلاقة الزوجية ..!!
قد تشعر البنت بكبت عاطفي شديد في اسرتها فعند الزواج تفرغ كل هذه العاطفة منذ المراهقة حتى مرحلة النضج في هذا الزوج فتغرقه بسيل من المشاعر والعواطف قد لا يكون يستحقها كلها .


وتعطيه فوووق قدره بمراااحل ..!!
تشعره بانها تطلب منه المثل والا قد تفسر العكس ..


قله حب واهتمام منه
وتشتكي ان زوجها مو رومنسي ولا يبادلها عواطفها ولا يشتاق لها..


وهي اكيد غير مدركة طوفان المشاعر الي غرقت زوجها به ..
اذا احتفظت بجزء من هذه المشاعر لنفسها وحبت نفسها اولاً..
استطاعت ان تخلق توازن في عواطفها
فالمرأة المتطلبة عاطفياً هي ما يطلق عليها في مجتمعنا المرأة النكدية
لماذا يراها الرجل نكدية ؟؟!!
لانها تمطره بسيل من اللوم والعتاب والتقصير في عواطفه وتقديره لها


وتظل تذكره بكل تنازلاتها وتضحياتها له وتررد عليه ان طيبة قلبها وتسامحها معه لم يجدي النتيجة المطلوبة
وهو إشباع متطلباتها العاطفيه


تظن ان الحب هو التخلي عن كل شي
والرضا بكل شي و عطاء غير محدود
في سبيل اشباع الحب لديها من رجل.