تفضل حضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه فترأس اجتماع مجلس الوزراء الموقر اليوم، وذلك ببيت البركة العامر.

وحسب ما رصدته “أثير” من الأخبار المحلية فقد استهل جلالة السلطان المعظم ابقاه الله بالتوجه الى الخالق بالحمد والشكر والثناء لما انعم على عمان بالنماء والازدهار سائلا المولى سبحانه وتعالى أن يديم هذه النعم، ومهنئا المواطنين والمقيمين والأمة الاسلامية بقرب حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله بالخير والبركات.

ومن ثم تفضل جلالتة السلطان حفظه الله باستعراض الأوضاع المحلية والإقليمية والدولية، فعلى الصعيد المحلي أبدى جلالته ارتياحه لما حققته مسيرة التنمية الشاملة في البلاد من معدلات نمو جيدة، تراعي البعد الاقتصادي والاجتماعي، في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة، حفاظا على المستوى المقدم للمواطنين.

كما أعرب جلالته عن تقديره للجهود المبذولة لدعم سياسات التنويع الاقتصادي التي حققت تقدما مناسبا خلال هذه الفترة ووجه جلالته حفظه الله شكره للمواطنين لتعاونهم في انجاح خطط التنمية رغم المتغيرات التي يشهدها عالم اليوم.

وأثنى جلالته حفظه الله على الدور الهام الذي يقوم به الشباب وأهمية تشجيعهم ودعم قدراتهم والارتقاء بمستوى تمكينهم من الاستفادة منفرص التنمية المتاحة لهم، وتفضل جلالته حفظه الله بالتوجيه للاهتمام بالقطاع السياحي وبقية القطاعات ذات المردود الاقتصادي، باعتبارها قطاعات استثمارية تحقق إضافة ملموسة لمصادر الدخل، وأكد جلالته على دعم جهود التنفيذ والشراكة مع القطاع الخاص لإقامة المزيد من المشاريع الجديدة التي تعززالتنمية المستدامة.
وفي اطار استعراض حضرة صاحب الجلالة للتطورات الإقليمية والدولية، تفضل جلالته فأكد على مواصلة السلطنة دعمها للجهود المذولة إقليميا ودوليا لتقريب وجهات النظر، وتعزيز التفاهم للتعاطي مع القضايا المطروحة بما يكفل تحقيق الأمن والاستقرار للشعوب.
وفي ختام الاجتماع، تفضل جلالة السلطان المعظم حفظه الله ورعاه بالتطرق الى عدد من الجوانب التي تهم الوطن والمواطن، وأسدى توجيهاته الكريمة لكافة مؤسسات الدولة، بمواصلة الجهود تحقيقا للأهداف المرجوة، ومتمنيا للجميع بالتوفيق بما فيه الخير والازدهار لعمان وشعبه الأبيّ.