على حافة النسيان توهمت نسيانك
ولكن مازالت ذاكرتي تقبع لذكراك
في كل مرة اراك فيه يتجدد بداخلي تلك الايام التي لم تبرح ايامي
رغم بعدك وصدك وهجرانك
محاولاتي لم تفلح لإقتلاعك من دوامة تفكيري!
ماذا فعلت بنفسي؟انحصرت على ذكراك
والانزواء في زواياك وظلك
لم اعد اريد الهرب
اكتفيت بك عن كل عالمي
اصبحت اسيرتك رغم انك لم تقيدني
ولكني وتوهمت واكتفيت بك رغما عني
رضيت بان اكون تحت ظلك
لم اسعى للوقوف على قدمي
او
إيجاد مخرج لذاكرتي الممتلئة بك
توالت القصة باحداثها لم اجدد افكارها وشخوصها
ولكن
ضربة في الرأس توجع قلبت تلك الاحداث الى احداث جديدة
ازهرت بها حياتي واينعت تلك الاغصان البالية
ونسكب ذكراك من ذاكرتي كما ينسكب الماء على الارض
لم تعد تعني لي شيئا سوى ذكرى مزقتها للابد
ومزقت بها كل شيء حتى نفسي
لاني عرفت ان بداخلي روحا غير تلك الروح
وان احلامي أوسع من ان احصرها بك
وان لي طموح لا يتفق مع تلك الايام التي خلت
عدت لنفسي لمرحي لضحكتي
عدت وعادت البسمة ع شفاتي
انطلقت الى عالم أرحب واوسع فلك الحمد ربي اني لم أغرق
لم تكن سوى رشة ماء عادتني الى عالمي،،،،،،،