وقالت الجمعية " منذ بداية توافد اللاجئين الفارين من التطهير العرقي في " بورما " سارعنا إلى تقديم المساعدات الغذائية والشتوية وحفر آبار المياه بالتنسيق مع الجهات المسؤولة لتوفير ما يحتاجه اللاجئين من مياه للشرب ".
وأضافت " حفر الآبار ساهم في توفير مياه الشرب والغسيل للمخيمات والتخفيف عن اللاجئين معاناة المشي لمسافات طويلة للحصول على القليل من الماء ، إضافة إلى حمايتهم من الأمراض التي تنتج من اختلاط المياه العادمة بمياه الشرب، مشيرةً إلى أن حفر الآبار تم على عدة مراحل ومخيمات بما يضمن الاستفادة لأكبر عدد ممكن من اللاجئين".
وفيما يخص تكلفة تجهيز البئر وضحت الجمعية أن البئر الواحد يحتاج ما يقارب 100 ريال عُماني , إلا أن المخيمات التي بحاجة ماسة إلى المياه في الوقت الحالي يصعب الحفر بها ويحتاج تجهيز البئر إلى ما يقارب 500 ريال نظراً لوجود التربة الصخرية وعمق تواجد المياه في باطن الأرض".
بدورها شكرت الجمعية كل من ساهم معها خلال الفترة الماضية لتوفير المساعدات وحفر الآبار للفقراء والمشردين في اليمن وبوركينا فاسو وبورما وبنجلادش وفلسطين.