مسقط –اثير
أصدرت بلدية مسقط توضيحا حول ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا عن لوحة تنبيهية في أحد المواقع الموجودة برمال بوشر الصحراوية مفادها منع التعدي أو ممارسة أي نشاط في ذلك الموقع ، مع الإشارة إلى تحمل المسؤولية عند مخالفة ما تم التنويه بشأنه.
وقالت البلدية في توضيحها الذي رصدته “أثير” إنها تحترم وجهات النظر وأطراف الحوار ، مؤكدة أن اللوحة أقيمت من منطلق الحرص والأخذ بالاحتمالات التي تراعي عنصر السلامة، مع الوقوف على توصيات عدد من الجهات وممثلي لجان فنية مختلفة ذات الاختصاص ـ إذ إن الأرض التي وضعت عليها هذه اللافتة تقع بمحاذاة عدد من الأراضي الآخذة بالتوسعة ويجاورها أعمال حفريات متعددة ؛ مما حذا بالبلدية وضع تلك اللافتة التنبيهية ، كما أن استعمال مثل تلك الأراضي لأنشطة لا يسمح بها نظرا لطبيعة الأرض، أمر مخالف لإجراءات السلامة من حيث احتمالية التعرض لإصابات أو حوادث غير محمودة العواقب بسبب اعمال الحفريات الموجودة بالمنطقة ، فضلا على أن المنطقة المجاورة للأرض أصبحت مع الوقت منطقة مأهولة وتجاورها على بعد أمتار قليلة مناطق سكنية ، الأمر الذي قد يجعل من بعض الأنشطة التي فرضتها العادات والسلوكيات السابقة للأفراد مصدر إزعاج للقاطنين بتلك المناطق.
وأوضحت أنها تقوم في الوقت الحالي بالشراكة مع متخذي القرار بالبلدية بعمل خطة استثمار لاستخدام هذه الأرض بما يعود بالمصلحة العامة ، وبما يراعي خصوصية المنطقة والإبقاء على مقوماتها الطبيعية بالموقع عند الشروع في تقديم خطة عمل استثمارية والذي سوف تتضمن أولاً الحفاظ على هوية الرمال كمتنزه طبيعي وثانياً تخصيص وتنظيم مواقع لممارسة أنشطة رياضية مختلفة والتي تمارس بالمناطق الرملية والتي تشمل جميع الفئات العمرية للمجتمع وليست مقصورة على فئة معينة دون الغير وبما تتوافق مع النظمة والقوانين المراعية لسلامة الجميع بالإضافة إلى بعض العناصر الترفيهية والسياحية والتي سوف تكون رافداً ووجهة سياحية تضاف إلى المواقع السياحية بمحافظة مسقط.
وحول أعمال التوسعة والبناء بالمنطقة بشكل عام ، فقد قالت البلدية – وفق رصد “أثير” -بأن جهات الاختصاص قائمة بمهامها وفق رؤيتها، وبما لا يتعارض مع حماية المنطقة وخصوصيتها .
رد مع اقتباس
