تذكرين ...(نبطي) 19/4/2015
تذكرين ...(نبطي)
تذكرين ليوم شفتك كم هويتك تذكرين
ولا أنا بس يوم سعدي كل وقتي أذكره
تذكرين في ليل سهدي تشتكيلي وتسهرين
واليوم صار الليل وحدي أشتكيله واسهره
حتى الحنين بنار قلبي تشعلي ما ترحمين
ما تذكرين بماي عيني في خدودك أنثره
مرت سنة لو تحسبين الوقت كانه من سنين
ليتك في لحظه تذكرين العمر مره وسكره
حلم العمر كم ضاع منا يا ترى ما تشعرين
حتى الحنان وطار عنا شوف صبرك مصغره
لاتظلمي حلم الليالي والعمر لاتظلمين
ما طال حبل الظلم إلا يوم حال قصره
واليوم جيتك من ظلامي ياترى ما تعذرين
لو تسمعين الروح تصرخ يا حياتي معذرة
وانت العمر لو ماهجيت لكل ذنبي تغفرين
وما تبقى بين حبي والفراق إلا شعرة
المغفرة رب البشر يرحم عباده التائبين
واليوم أطلبها ذليل وانت أهل المغفرة
هاذي حياتي كل سناها بين كفك والجبين
أما بدونك عمري كله أدفنه في المقبرة
بقلمي /ناصر الضامري
لا للسيجارة .... (فصيح) 19/5/2015
لا للسيجارة.. (فصحى)
إنما التدخين سم
وانتحار وخراب
ضيق حال في الصدور
إكتئاب والتهاب
يجهد القلب هموما
ينهك العمر عذاب
إختفت منه جيوب
أصبحت دون السراب
ضاع فكر و نعيم
في دخان وضباب
كيف ذاك الشر خل
منه لاتخشى الصحاب
انه ياصاح فخ
ذاك للشيطان باب
ذاك ثعبان تسامى
غارس في الروح ناب
حال سوء للجليس
نال من حسن الثياب
كم سقيم في حماها
شاب في عز الشباب
بين أحزان وهم
ضاق ألوان العذاب
يا حياة كيف تهني؟
بعدما طار الغراب!
يانعيم بات حل
للكلاب والذئاب
إنه محض حرام
بين في ذا الكتاب
معشر الاحباب هيا
كسروا عود الثقاب
واتركوا السيجار عزما
إنه عين الصواب
إنما العمر ثوان
في ثوان كالسحاب
لست أصبو لمنال
إنما هذا عتاب
هذا نصحي للرفاق
أبتغي منه ثواب
طيبات في سؤالي
هل أرى منكم جواب؟
بقلمي/ ناصر الضامري
قصة سايلــــــــــــــــــو 18/6/2015
سايلو ...
على الرغم من ضآلة حجمه .. إلا أنه كان شعلة من النشاط .. كلما رأيته لاتخلو يديه من عمل ما .. يحترم عمله .. لأنه مقدس بالنسبة له .. يسعد بإمتداح عمله ... يحسده الآخرون أحيانا .. يثير فضولي غالبا .. خاصة لغته العربية المكسرة.... كان حريصا أن يتحدثها بتكلف واضح .. ينهره عبدالحميد كثيرا .. لأنه مسؤول عن فريقه .. لا يعبأ به في أكثر الأحيان .. لأن مهمته أسهل مما يتصور هو .. يعرف كيف يبرر ما يقوم به .. لايحتاج لمساعدة أحد.. أقترب مني كثيرا.. كنت سعيدا بذلك .. دون أن يعلم.. كنت متأكدا من رغبته في التعليم .. وشوقه إلى ذلك الكتاب .. وأمله بحمله بكلتا يديه .. شريطة أن تكونا طاهرتين .. يعلم أنه كتاب مقدس .. يحاول أن يرتله بصوت له صدى في القلوب.. كان محتاجا للسكينة والاطمئنان .. كان مستمعا فقط .. يجيد فن الانصات .. يبرع فيه .. أخفيت أعجابي المتنامي بشخصه الضئيل .. أقترب أكثر مني .. سألته : عن إسمه ؟ .. أخبرني دون تكلف ..بأدب وإحترام .. قال : أنه سايلو .. بلكنة أعجمية.. وبإبتسامة لم تخلوا من الإستفهام .. أستغل تلك الفرصة السانحة .. أخذ نفسا عميقا ..أسترسل في الحديث .. تحدث بهمة واضحة .. بصراحة لم أفهم ما يقول .. ردد كلامه.. بعد أن جزأه ووزعه على عدة جمل ..إستخدم لغة الإشارة كثيرا.. وكذلك الايماءات المملة .. كان يعتقد أن كلماته قد تكون مفهومة الى حد ما .. خاصة القصد منها .. أذهلني حينما سمعته .. بالفعل كان يقصد شيئا لم يكن في الحسبان .. عكس ما أتوقع .. أكدت له بقولي .. ما في مشكلة !!.. أومأ بهز رأسه كعادته ....إستأذن بأدب ..إبتسم .. مشى رويدا إلى أقرانه .. أستعادت ذاكرتي حديثه معي ..أرمقه من بعيد ..ينظر إلي بنصف عين .. لم يأسف على طلبه .. لم يتردد كثيرا كما كان يتوقع .. تظاهرت باللامبالاة .. ذات يوم .. قسى عليه عبدالحميد .. أمسك يدي لأمر في نفسه .. إستعجل الأمر .. لأنه يدرك شيئا ما في نفسه .. لم يفصح عنه.. أنصت له كثيرا .. بتركيز .. بعض العيون كانت تتبع خطواتنا .. ومناجاتنا .. خلوة في زاوية .. وعدته خيرا .. تنفس الصعداء .. أعرت أمر سايلو أهمية قصوى .. إنها أمانة .. خشية الوقوع في الخطيئة .. من حيث لا أدري .. يكفي .. حسب الموعد كان موجودا .. لانه حريصا ودقيقا .. يحترم المواعيد أكثر مما أتصور .. ذاكرته تسبق تفكيره وزمنه .. لم أستعجل عليه .. بدأت المشوار بخطوة قصيرة .. إستوعبها بسرعة قصوى .. اؤمن بالتدرج .. و التسلسل الزمني والمنطقي .. يدرك حرمة ذلك الشهر .. ويقدسه.. لشعور في داخله لا أعلم مغزاه .. أكد بقوله : ما في خوف !!.. جوابا كافيا .. يخاف من الله فقط .. طمأنني وأنا بحاجة للطمأنينة أيضا .. أستعجل سايلو في خطواته .. وكأن ظله يسبقه .. كبحت جماحه قليلا .. إستوعب بعض التعليمات.. إلتزم فيها .. وضعها في إطارها المحدد .. سبقني الى الموقع .. لحقته بحذر .. وبحذر .. حركات مفاصله تؤكد طهارة قلبه .. بعض أقرانه لايزالون ينظرون اليه بإستغراب .. ينتبهون الى إيماءاته وحركات أصابعه .. يهز رأسه كثيرا مثلهم .. حينما يلتزم الصمت .. ويفضل الإنصات.. يعودون الى أحاديثهم الصاخبة .. لم يلتفت اليهم .. مضى في طريقه .. أخبروني رفاقه .. أكدوا انه جاد .. ألتزم حدود الصبر .. ذات مرة .. سألني عن شيء اثار استغرابي وذهولي .. بدون حياء .. أخبرته عدم الاستعجال .. وهو طاهر في كل الأحوال .. طالما يضم بين أحشائه قلبا أبيضا .. فهم ما أقصد .. وضعه في رأسه ولم يغفله على الإطلاق .. أوشك الشهر أن يودع سريعا .. كعادته .. إطمأن قلبي .. رأيته كانه كاهن في صومعته .. أقتنعت أن الوقت أوشك .. لقد حان الموعد ..كما أقتنع هو إيضا .. إستبدل إسمه وهيئته وكيانه.. في صباح يوم العيد .. وقف أمامهم بفخر .. نطق الشهادتين .. رتل الفاتحة بلسان أعجمي .. صاح أحدهم .. تكبير .. تعالت الأصوات .. جرت دموع العيد قبل موعدها .. تسمى سايلو بإسم سعيد .. لأنه أدرك أن الوقت حان .. ليكون سعيدا.. بعد أكثر من عام .. أخبروني إنه هناك .. بعد نجاح العملية المحرجة .. أبتسمت .. سألني أحدهم .. وعدته سأجاوبه لاحقا .. لأنها خصوصية .. عدت إلى غرفتي .. دونت قصة سعيد في مذكراتي .. مزدحمه بالدموع .. والذكريات الأليمة .. وواقع حزين .
أنتهت ,,,
بقلمي/ناصر الضامري
رسالة الى اخي المصاب بمتلازمة داون 27/5/2015
*نص رسالة الى شقيقي عبده المصاب بمتلازمة داون
اليك ايها المشغول في ذاتك.. في تأملاتك اللامتناهية .. قد تكون خطواتك محدودة .. في طريق غير ممهد ... تتوزع على جنباته صخور تعترض الطريق .. رسمها قدرك المتفرد ببراءتك.. تراودني احيانا قراءات سردية لبريق عينيك .. يخترق قلوبنا وارواحنا ..نحن فقط نعرف سر كلماتك ... ومقاصدها .. وتاويلاتها .. ليس من الحكمة في شيء تجاهل تلك الكلمات البريئة .. تخرج حبلى من بين شفاه وليدة .. حبلى بالحب .. تنطق الوانا من الطموح .. احزان تتوالد.. من تحت قميصك الفضفاض .... وتتناسخ .. تزرعها بين ضلوعك المتخمة بالحنين ... أمك هي اول واخر من يشعر فيك ..وفي آلام قلبك ..اراك تقترب كثيرا من حضن ابيك .. تنثر ابتسامات وصرخات الم وشوق .. مزعجة احيانا .. لست وحيدا .. جميعهم ينتظرونك .. على مشارف الطرقات ... يسمعونك كثيرا .. يضحكون في الغالب .. تفهمهم .. تقترب منهم .. لا تعرف الخجل والحياء .. ايماءاتك تختزل الامل والامان .. رغم كل شيء .. كنت تسمع اذان الفجر .. تهرول قبل ابيك .. ترتل .. تسبح .. تركع وتسجد .. تطوي السجادة في المحراب .. لم ندرك ما يوحى لك بعد .. ما ذا تعني صلاتك ؟ .. تسبيحك ؟.. تلاوتك ؟.. تمتماتك ؟.. انها الفطرة الانسانية التي جبلت عليها ... يتساؤلون حينما تتاخر عن الموعد ..تدرك مواقيتهم .. ومواقيت رحلة الصيف .. كنت هناك موضع حديثنا ..حينما ترافقهم تنثر البهجة .. ترسم الابتسامات في وجوه كالحة ..شقت الدموع طريقها في تعرجات تلك الوجوه.. يترقبون كلماتك ..ليس لسبب ما .. فقط لانك تحمل البشرى والامل ..كالمطر .. كشمس الصباح .. كالإبتسامة .. ساعود اليك لا ريب .. سنترافق معا الى الشاطيء الحزين .. سنتحدث بجراءة بفطرتك المعهودة .. نمشي معا .. نضحك معا .. كنوارس البحر المنهكة .. تستلقي على شواطيء دافئة .. امضي أخي لا تأباه .. لا تنظر الى ما وراءك ... وما تحت اقدامك .. امنحني قوة من ارادتك الصلبة .. علمني بما تختزله روحك من صبر .. فانت مثلي الاعلى في الارادة .. مصابيح الشارع خافته .. لم يتبق الا بصيص ضوء .. يتسلل من بين اعمدة بقايا نخيل .. ..صدى نعيق غربان جائعة .. ومواء قطط شاردة .. يتذكرها زمن غابر .. منحوت اسمك هناك .. تبقى خالدا .. كهذه الشمس .. وهذا البحر .. ونجوم المساء .. يعكس غدير الماء صفحة وجهك ...مرسوم على وجه قمر السماء.. تختفي .. تغوص في قلوبنا .. وارواحنا... حينها لا يتبقى للقصة بقية . بقلمي / ناصر الضامري 2011
رسالة الى روح جدتي 12/7/2015
رسالة الى روح جدتي
كالعروس النائمة .. ترقدين طاهرة من درن الدنيا ... في مثواك الاخير .. مطمئنة في خلوتك .. بعيدة عن هذا الزمن الغادر .. وعن دموعي .. وحيدة في نعيمك السرمدي ..غياهب برزخ .. لا تدركه عقولنا .. المح طيف خيالك بين أكوام نجوم المساء .. سابحة في بحر من النور.. اسمع صوتك يناديني قبيل الفجر.. يتردد في أركان روحي .. يشبه صوت أوراق الشجر ..وشروق شمس الصباح .. اسمع وقع خطواتك في دهاليز قلبي .. اشعر بان جمال الحياة تجلى من منظور تلك الابتسامة الشامخة .. لا تفارق عيني ..وذاكرتي .. اسمع تلاوتك العطرة .. خالدة في قلبي .. و ذاكرة اولئك الأطفال .. كابجديات حروفهم الملونة .. واقلامهم الصغيرة .. تخفق حنايا القلب شوقا اليك .. تنادي اسمك .. تزورين احلامي .. بلا موعد .. توقظين سباتي .. تحملين بكلتا يديك تينا وزيتونا .. تحملين الحب ومذاق الأمل .. تغمريني بعطفك كالعادة .. تبتعدين حينما احاول اقترب منك .. لاني اتذكر باني لازلت صغيرا في عينيك .. حينما كنت تضميني .. يزداد شوقي اليك .. اكره لحظات الفقد والغياب .. الى حد الالم .. لا اقوى على ذلك .. امسح دموعي .. يتردد صدى صلواتك ودعواتك .. انام تحت جنح الظلام.. وتحت دفء انفاسك .. لا احبذ الابتعاد عنك كثيرا .. لا احب اللعب مع أطفال القرية .. لازلت احتاجك كثيرا ..ليس خوفا .. انه حبك .. حينما قررت الرحيل خلف السحاب .. انطبقت السماء والارض .. ثمة اشباح سكنتني .. انصهرت في احشائي .. خطفت صمتي الابدي .. اقتحمت عجاج هذا الزمن الاسود .. القرية دونك اصبحت مقفرة .. تشبه قرية الاشباح .. ما اصعب الموت والميلاد .. الوجود والعدم .. ما اصعب القرية بدونك .. تبعثرت قطعان الأشباح في القرية.. تتستر خلف الظلام .. تحمل قناديل صغيره.. سلبوا كل جميل بالقرية .. وثمة اشياء صغيرة ..تبدو لي كذلك .. نسوا اسمك .. وشالك الاخضر .. لايزال معلقا على حبل في احدى اركان تلك الغرفة .. المظلمة الا من نور طيفك .. بحثت عنك .. سقط شعر راسي .. نضب الكلام .. اذرع غرفتي ليل نهار .. يتسلل نسيم الشتاء .. وقمر المساء .. وكل الفصول .. سافرت مع الرياح الموسمية .. لاتزال ريحة خبز الصباح عالقة بانفاسي .. وبأناملي الطفولية.. ستعودين لاريب .. سانتظرك عند حلول المساء .. تحت الريح والمطر.. فوق الرصيف المكسور .. رغم الظلام .. وعواء كلاب الليل .. تكسر صمت الابواب والاسوار .. سينتظرك الأطفال هناك .. عطشى لحكاياتك .. أشرعة تاريخك تجوب بحار ذاكرتهم .. و أسمك المشع بالنور والحب .. تنثرين شعاع الأمل .. توزعين هدايا العيد.. تنثرين الحرية في سماء تلك المدينة الفاضلة .. المنسية تحت أقبية الزمان .. تتزين بازهار الربيع .. واوراق الغار ..على رأسها اكليل .. كالنخلة الباسقة .. تحمل عش صغار يمامه .. في وجه الريح .
مقترح/ لنعي المرحوم الشاعر حمد الخروصي16/8/2015
نعي المرحوم الشاعر حمد الخروصي
لانملك غير الدعاء والترحم على روح المرحوم الشاعر حمد الخروصي ، وهو قامة شعرية غنية عن التعريف ورمز وقدوة للشباب النابض بالوطنية والحب والامل .. ألتقيته سريعا وغاب عن ناظري سريعا.. وترك في القلب ذكريات خالدة .. أقترح لادارة سبلة كتاب الشعر المبادرة في طرح مسابقة او فتح المجال للكتابة او الرثاء لروح المرحوم كمشاركة وتخليد لذكراه رحمة الله عليه .. واستميحكم عذرا أن أبادر في رثاء المرحوم بهذه الكلمات البسيطة "نام بسلام" أرجو القبول..
نام بسلام
كلي امل اني اشوفك لحظة بعد الغمام
ودي احضنك واشتكيليك سيدي شوق وامل
لحظة لمحت لصورتك انسان عاشق في هيام
والحب ف عيونك حويته يوم شفتك في عجل
انسان شاعر في الوطن الوان من عذب الكلام
نبض الحروف بكلمتك أشجان من سحر و مثل
لا ما اصدق نور اسمك غاب في كوم الظلام
لا ما اصدق موعدك لا حان ساعات الاجل
محتاج اسمع قصتك في الحب وصروف السلام
أقدار مرت ساعة واليوم دمعي قد همل
أيام نورك يا حمد في دنيتي بدر التمام
هل يا ترى بدر المشاعر من سما عمري افل
لا ما افل ... مادام اسمك حاز أوصاف الامام
منزلك عالي طلته ما بين كيوان و زحل
ما غاب شاعر كلمته لو طار من سرب الحمام
لا ما يموت الحرف .. من انسان أوطان وأهل
ذكراك تبقى سلوتي وسط الاماني والزحام
كلما أنادي يا حمد .. أقمار طلت في خجل
مثلك شهيد بمنزله نام بسلام في سلام
حرفك رسالة خالدة.. ,نبض العوالي للأزل
بقلمي / ناصر الضامري
مغترب .... (فصحى) 12/7/2015
مغـــتـرب .. (فصيح)
أنا من ديار عانقت
ألق الحضارة والحقب
يمن السعيد إذا سألت
فموطني ولها أجب
داري وأرضى والردى
مآساتي إني مغترب
ألم الحنين يضمني
والقلب عندي مضطرب
همدان حمير فزعتي ..
قحطان يعرفني النسب
نبع الأصالة موطني ..
تاريخ علم وأدب
وعقيدتي الإسلام عند
الله إني محتسب
وعروبتي وعد وعهد
في مواثيق العرب
كرار يعرفني الوغى
وكذا الكريهة و اللهب
وإذا الحياة كريمة
في معدني أصل الذهب
والبحر أشرعتي السماء
ولا يخوفني الغضب
في البيد محراث وساعد
لا كلالة أو تعب
وخميلها جنات عدن
زان رمان وعنب
أكتافي تحمل بندق ..
عز الكرامة في الخطب
في كفي ترقص خنجري
فنان يطربني الطرب
الحب يسري في دمي
والشعر إحساس عذب
نور العروبة موعدي
ان غاب عني أو غرب
هيهات .. أني يعربي
حاز ألوان القصب
حتما أعود لموطني ..
وأنا إليها أنتحب
صنعاء اني قادم ..
طال الطريق وإن قرب
بقلمي/ ناصر الضامري