المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى الرحييل
ًں–‹ *محمد بن سعيد المسقري*
ًںŒ¹ بعض الناس تجد له في قلوب خلق الله ارتياحا كبيرا ، وكأن مغناطيسا يشدهم إليه ويعلق قلوبهم به ، ويجعل ألسنتهم تذكره بخير بشكل ملفت ..
ًںŒ¹حقيقة تفكرت في هذا النوع من الجاذبية والارتياح ، فنظرت في بستان الأخلاق الجميل ، وتأملت في زهوره ووروده، وما تمتاز به من التنوع في الشكل واللون والعطر ، فإذا زهرتان تشدني إليها وتجذبني للتوقف عندها ..
ًںŒ¹وحين مكثت بقربهما قليلا اكتشفت إنها عين الزهرتين اللتين يحملها أؤلئك الناس - مع أن جميع تلكم الزهور جميلة ..
⣠*أتدرون ما هما ؟*â£
*التواضع والكرم ..*
ًںŒ» حين يجتمعان في امرئ فكأنما حمل مغناطيسين للقلوب ..
ًںŒ» ولقد كانتا من الصفات والأخلاق العظيمة التي اتصف بها سيد الخلق والأخلاق - صلى الله عليه وسلم - ، فكان آية فيهما على ما كان عليه من علو المنزلة وقلة ذات اليد ..
ًںŒ» وصدق الشاعر في أولاهما :
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر .. على صفحات الماء وهو رفيع
وصدق الإمام الشافعي في الأخرى :
إذا كثرت عيوبك في البرايا .. وسرك أن يكون لها غطاء
تستّر بالسخاء فكل عيب .. يغطيه كما قيل السخاء
فهما رفعة لصاحبهما عند الناس وعند الله ، وستر لعيوبه ..
وضدهما منفّر للقريب قبل البعيد ، بل قلما تجد لصاحبهما صديقا ..
⣠*فتواضعوا تُرفَعوا.. وكونوا كرماء تُحَبوا .*â£