رئيس السلام: لن نتنازل.. وننتظر رد الاتحاد والتصعيد للآسيوي والدولي
أكد علي بن حسن البلوشي رئيس مجلس إدارة نادي السلام أن هناك متابعة لصيقة باهتمام بالغ لفحوى احتجاج النادي الذي تقدم به لمجلس إدارة اتحاد كرة القدم حول التلاعب الذي ظهر في الجولات الأخيرة من دوري عمانتل لكرة القدم، وكان الوسط الرياضي توقع أن احتجاج النادي قد أغلق ملفه بعد أن انفض سامر أطول دوري كانت به توقفات وعرفت الفرق التي هبطت نفسها والأخرى التي بقيت لكن يبدو أن الهدوء بات يسبق العاصفة. وقال البلوشي في تصريح لـ(عمان الرياضي): تقريرنا جاهز عبر فيديوهات للأدلة الموجودة معنا من المباريات وننتظر فقط رد اللجنة المشكلة من اتحاد كرة القدم في التحقيق الذي تقدمنا به وسنرى الرد بعد قدومه إن كان مقنعا أم لا وفي حال تبين أنه غير مقنع وغير منصف سنبعث بثلاث نسخ الأولى للاتحاد الآسيوي عبر لجنة النزاهة ونسخة للاتحاد الدولي وأخرى لاتحادنا المحلي ونحن ماضون في الموضوع حسب اللوائح والقوانين ولن نتعدى التسلسل الإداري وننتظر رد لجنتي الانضباط والاستئناف.
* منقول
التلاعب .. لن يمر مرور الكرام هذه المرة
تواصل لجنة دراسة الحالات التي تقدمت بها بعض الأندية بشأن الأحداث التي صاحب الجولات الأخيرة لدوري عمانتل أعمالها من خلال متابعة كل المتعلقات بالشكاوى وسيتم بعد ذلك رفع نتائجها للجنـة الانضباط في اتحـاد القدم.
وأشارت مصادر مطلعة لـ “توووفه” إلى أن هنالك إجراءات وتحركات جادة تتم خلف كواليس الاتحاد تتعلق بقضية التلاعب بنتائج المباريات، ويبدو أن هنالك قرارات ستصدر خلال الفترة القادمة فيما يتعلق بهذه القضية، وتغييرات ستطرأ على مستوى اللجان والساعات القادمة ستحمل في طياتها الكثير.
إن اتحاد القدم ومن قمـة هرمه عازم على ما يبدو هذه المرة على إبادة هذه الظاهرة التي تطل برأسها مع نهاية كل موسم كروي في السلطنـة، وأن هناك عقوبات ستطال لاعبين معينين وأيضا ستمس هذه العقوبات بعض الأندية، وقد يصل الأمر لتهبيط المتواطئين “إن توفرت كل الأدلة” للدرجة الأولى.
وبعد نهاية عمل هذه اللجنـة ستشكل لجنـة أخرى للتحقيق وسيتخذ اتحاد القدم كل الإجراءات القانونية المتبعـة في التعامل مع هذه القضايا بالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وبالرغم من أن التلاعب و”التفويت” عادة ما يكون حديث المجالس وعامة الناس في نهاية كل موسم إلا هذا العام بالذات كان الحدث عنه أكثر جرأة من خلال بعض وسائل الإعلام وأيضا الاتهامات العلنية من قبل الأندية للاعبين بعينهم بالإضافة للخطابات الرسمية التي تقدمت بها الأندية للمدير التنفيذي لاتحاد القدم جعلت الأخير يتخذ الخطوة الأولى بتشكيل هذه اللجنـة من أجل الحفاظ على سمعة الكرة العمانية في المقام الأول وتأدية واجبه الأخلاقي والقانوني إزاء ما يثار لأن تناول هذا الأمر بهذا النطاق الواسع وفي الفضاء المفتوح من شأنه أن يقود الكرة العمانية لما هو أشبه بالفضيحة إن لم يخرج بيان يوضح كل ما حدث.
* منقول
