مفآهيم آلخجل
13-09-2014, 05:16 AM
تونس – (د ب أ): كشف وزيرالداخلية التونسي لطفي بن جدو أمس عن وجود مخاطر تهدد المسار الانتخابي في تونس على الحدود الغربية مع الجزائر.وصرح بن جدو لوسائل الإعلام عقب الاجتماع الدوري للمجلس الوطني للأمن أمس بقصر قرطاج الرئاسي، بأنه تم تركيز نسيج أمني تحت قيادات مشتركة بين الأمن والجيش في المحافظات الحدودية مع الجزائر؛ حتى يتسنى لها اتخاذ القرارات بسرعة وتلافي البطء في رد الفعل عند حدوث مخاطر إرهابية.
وأعادت تونس ترتيب تمركز قواتها على الحدود الغربية بعد الهجوم الإرهابي الذي أوقع 15 قتيلا في صفوف الجيش بجبل الشعانبي التابع لولاية القصرين على مقربة من الحدود الجزائرية في منتصف يوليو الماضي. وأضاف بن جدو: «قمنا بتركيز قوات خاصة في مدينة القصرين في انتظار تركيزها أيضا في مدينتي جندوبة والكاف حتى نجابه أي عملية إرهابية محتملة».
وتولي الحكومة المؤقتة الحالية أولوية مطلقة لتوفيرمناخ أمني ملائم قبل البدء في انتخابات 2014 الحاسمة انطلاقا من اكتوبروالتي ستنقل تونس إلى وضع المؤسسات الدائمة بعد أكثر من ثلاث سنوات من الانتقال الديمقراطي.وتتعقب وحدات من الجيش والحرس الوطني منذ أشهر جماعات إرهابية مسلحة تنشط في الجبال والمرتفعات القريبة من مدن القصرين وجندوبة والكاف وبجهة سيدي بوزيد.
ونجحت عناصر مسلحة في التسلل إلى المناطق السكنية حيث نفذت في مايو الماضي هجوما على مقر سكن وزير الداخلية نفسه بالقصرين، وأجهزت على أربعة عناصر أمنية كانت تحرسه كما نفذت محاولة اغتيال فاشلة استهدفت نائبا عن حزب «نداء تونس» في نفس المدينة في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقبل أيام أعلنت وزارة الداخلية عن مصادرة كميات من الأسلحة بناء على معلومات استخبارية كانت في طريقها إلى جبل الشعانبي وأوقف 30 عنصرا من التكفيريين ضمن خلية إرهابية بسيدي بوزيد.
وقال الوزيرإن المؤشرات الأمنية تحسنت في تونس مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية ستواصل ضرباتها الاستباقية ضد الخلايا الإرهابية لتأمين كامل مراحل المسار الانتخابي.
يشار إلى أن الرؤساء الثلاثة، رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس المجلس التأسيسي، قد عقدوا أمس اجتماعا للمجلس الوطني للأمن بحضور كبار المسؤولين في الأمن والجيش.
وخصص الاجتماع لبحث تطورات الأوضاع الأمنية في ليبيا والاستعدادات للوقاية من تداعياتها وتأثيراتها على تونس من خلال تعزيز الشريط العسكري العازل وتعزيز الحدود الشرقية مع ليبيا واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالتصدي لعمليات تهريب الأسلحة وتسلل بعض الارهابيين.
وأعادت تونس ترتيب تمركز قواتها على الحدود الغربية بعد الهجوم الإرهابي الذي أوقع 15 قتيلا في صفوف الجيش بجبل الشعانبي التابع لولاية القصرين على مقربة من الحدود الجزائرية في منتصف يوليو الماضي. وأضاف بن جدو: «قمنا بتركيز قوات خاصة في مدينة القصرين في انتظار تركيزها أيضا في مدينتي جندوبة والكاف حتى نجابه أي عملية إرهابية محتملة».
وتولي الحكومة المؤقتة الحالية أولوية مطلقة لتوفيرمناخ أمني ملائم قبل البدء في انتخابات 2014 الحاسمة انطلاقا من اكتوبروالتي ستنقل تونس إلى وضع المؤسسات الدائمة بعد أكثر من ثلاث سنوات من الانتقال الديمقراطي.وتتعقب وحدات من الجيش والحرس الوطني منذ أشهر جماعات إرهابية مسلحة تنشط في الجبال والمرتفعات القريبة من مدن القصرين وجندوبة والكاف وبجهة سيدي بوزيد.
ونجحت عناصر مسلحة في التسلل إلى المناطق السكنية حيث نفذت في مايو الماضي هجوما على مقر سكن وزير الداخلية نفسه بالقصرين، وأجهزت على أربعة عناصر أمنية كانت تحرسه كما نفذت محاولة اغتيال فاشلة استهدفت نائبا عن حزب «نداء تونس» في نفس المدينة في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقبل أيام أعلنت وزارة الداخلية عن مصادرة كميات من الأسلحة بناء على معلومات استخبارية كانت في طريقها إلى جبل الشعانبي وأوقف 30 عنصرا من التكفيريين ضمن خلية إرهابية بسيدي بوزيد.
وقال الوزيرإن المؤشرات الأمنية تحسنت في تونس مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية ستواصل ضرباتها الاستباقية ضد الخلايا الإرهابية لتأمين كامل مراحل المسار الانتخابي.
يشار إلى أن الرؤساء الثلاثة، رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس المجلس التأسيسي، قد عقدوا أمس اجتماعا للمجلس الوطني للأمن بحضور كبار المسؤولين في الأمن والجيش.
وخصص الاجتماع لبحث تطورات الأوضاع الأمنية في ليبيا والاستعدادات للوقاية من تداعياتها وتأثيراتها على تونس من خلال تعزيز الشريط العسكري العازل وتعزيز الحدود الشرقية مع ليبيا واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالتصدي لعمليات تهريب الأسلحة وتسلل بعض الارهابيين.