عبد الله الاسطل
27-04-2016, 11:50 AM
11323عريش مغطى بالنايلون من يراه لن يتخيل انه مسكن لأسرة كاملة مكونة 10 أفراد ....نعم . مجرد الستر عن أعين الناس هو ما يوفره هذا المأوى .. أما غير ذلك فهو لا يرد برد ولا يقي من حر ولا يحمي الحشرات والهوام ...
في أقصى الغرفة حمام صغير لا يصلح للإستخدام الآدمي, وأرضية من الرمل ينام عليها أطفال أحلامهم بسيطة بقيت صعبة المنال حتى اللحظة.
المواطن م/ج من سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة يبلغ عمره 46 عاما , وله 8 أطفال يقع على مسئوليته توفير المأكل والمشرب لهم.
وصلتنا أخبارهم فقمنا بزيارتهم سريعا وتفاجئنا بالوضع المعيشي للأسرة وإليكم وصف موجز لأحوالهم.. لم يستسلم الأب لليأس ولم يلجأ للتسول ..بل صبر على صعوبة الحياة ..
في تمام الساعة 3.30 فجراً يخرج ليقطع عدة كيلو مترات مشياً على الأقدام إلى أقصى جنوب رفح يبحث في حاويات القمامة عن أي شيء يمكن الاستفادة منه في البيت أو قطع من البلاستيك والخردة يمكن بيعها ليحصل في نهاية اليوم على عدة شواكل قليلة لا تكاد تكفي لإشباع جائع واحد , فكيف ستكفي لإشباع عائلة من 10 أفراد؟ !.
جلسنا مع الوالد وأطفاله في غرفتهم شديدة الحرارة واستمعنا لهمومهم, كيف ينام جميع أفراد الأسرة في غرفة "الزنزانة أفضل حالٍ منها بكثير". وكيف يتعرض الاطفال للدغات الهوام ..
تتحدث الأم الصابرة وتبكي بحرقة " أولادنا وبناتنا كل يوم بيكبروا وحاجياتهم بتزيد ووضعنا كمان كل يوم يزداد سوء ; شو بدنا نعمل" ؟
تضيف " تخيل ملابسنا التي نرتديها تم جمعها من القمامة وقمت بغسلها لنرتديها على أجسادنا "!!
في الجانب الأيمن تجلس الطفلة " إيمان" بجانبها شهادة التفوق الخاصة بها وقد استعدت للذهاب للمدرسة والتي تصل إليها بعد ساعة من المشي المتواصل في حر الشمس , سألناها عن مصروفها اليومي كباقي زميلاتها فأجابت بأنها تحصل على المصروف مرتين في الأسبوع فقط.
وفي جوابها عن أمنيتها قالت " بتمنى يكون إلنا بيت فيه غرف وألعاب و فواكه وخضروات "
إستاذنا العائلة بالخروج ووعدناهم بالعمل على تحسين أوضاعهم قدر المستطاع ...
كيف لأسرة مكونة من 10 أفراد أن تعيش في غرفة واحدة فقط في هذه الظروف المعيشية الصعبة ؟!
ملاحظة/
كل ما ذكر في القصة هو صورة مبسطة من الوضع الحالي للأسرة ونحن ننقل الصورة كما رأيناها دون أي مبالغة .
وهنا نضع الصورة أمام أهل الخير في سلطنة عُمان وكلنا املُ بالله أن تتحسن أوضاع وظروف العائلة المعيشية,
قال تعالى "آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ (7)" سورة الحديد .
ملاحظة/ تم النشر بموافقة رب الأسرة.
للتبرع لهذه الأسر عبر حسابات التبرع التابعة للمبادرة :
الصدقات العامة
●بنك مسقط : 0346011430310017
● بنك نزوى : 00610033953002
بنك ميثاق-الصدقات العامة: 0622500021290001
بنك ظفار- الصدقات العامة: 01011170913002
ملاحظة : بعد التبرع الرجاء أرسل رسالة نصية إلى الرقم "94019318" تذكر (أسرة (م.ج ) مع المبلغ المتبرع به .)
ساهم ولو بالشيءالقليل...
في أقصى الغرفة حمام صغير لا يصلح للإستخدام الآدمي, وأرضية من الرمل ينام عليها أطفال أحلامهم بسيطة بقيت صعبة المنال حتى اللحظة.
المواطن م/ج من سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة يبلغ عمره 46 عاما , وله 8 أطفال يقع على مسئوليته توفير المأكل والمشرب لهم.
وصلتنا أخبارهم فقمنا بزيارتهم سريعا وتفاجئنا بالوضع المعيشي للأسرة وإليكم وصف موجز لأحوالهم.. لم يستسلم الأب لليأس ولم يلجأ للتسول ..بل صبر على صعوبة الحياة ..
في تمام الساعة 3.30 فجراً يخرج ليقطع عدة كيلو مترات مشياً على الأقدام إلى أقصى جنوب رفح يبحث في حاويات القمامة عن أي شيء يمكن الاستفادة منه في البيت أو قطع من البلاستيك والخردة يمكن بيعها ليحصل في نهاية اليوم على عدة شواكل قليلة لا تكاد تكفي لإشباع جائع واحد , فكيف ستكفي لإشباع عائلة من 10 أفراد؟ !.
جلسنا مع الوالد وأطفاله في غرفتهم شديدة الحرارة واستمعنا لهمومهم, كيف ينام جميع أفراد الأسرة في غرفة "الزنزانة أفضل حالٍ منها بكثير". وكيف يتعرض الاطفال للدغات الهوام ..
تتحدث الأم الصابرة وتبكي بحرقة " أولادنا وبناتنا كل يوم بيكبروا وحاجياتهم بتزيد ووضعنا كمان كل يوم يزداد سوء ; شو بدنا نعمل" ؟
تضيف " تخيل ملابسنا التي نرتديها تم جمعها من القمامة وقمت بغسلها لنرتديها على أجسادنا "!!
في الجانب الأيمن تجلس الطفلة " إيمان" بجانبها شهادة التفوق الخاصة بها وقد استعدت للذهاب للمدرسة والتي تصل إليها بعد ساعة من المشي المتواصل في حر الشمس , سألناها عن مصروفها اليومي كباقي زميلاتها فأجابت بأنها تحصل على المصروف مرتين في الأسبوع فقط.
وفي جوابها عن أمنيتها قالت " بتمنى يكون إلنا بيت فيه غرف وألعاب و فواكه وخضروات "
إستاذنا العائلة بالخروج ووعدناهم بالعمل على تحسين أوضاعهم قدر المستطاع ...
كيف لأسرة مكونة من 10 أفراد أن تعيش في غرفة واحدة فقط في هذه الظروف المعيشية الصعبة ؟!
ملاحظة/
كل ما ذكر في القصة هو صورة مبسطة من الوضع الحالي للأسرة ونحن ننقل الصورة كما رأيناها دون أي مبالغة .
وهنا نضع الصورة أمام أهل الخير في سلطنة عُمان وكلنا املُ بالله أن تتحسن أوضاع وظروف العائلة المعيشية,
قال تعالى "آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ (7)" سورة الحديد .
ملاحظة/ تم النشر بموافقة رب الأسرة.
للتبرع لهذه الأسر عبر حسابات التبرع التابعة للمبادرة :
الصدقات العامة
●بنك مسقط : 0346011430310017
● بنك نزوى : 00610033953002
بنك ميثاق-الصدقات العامة: 0622500021290001
بنك ظفار- الصدقات العامة: 01011170913002
ملاحظة : بعد التبرع الرجاء أرسل رسالة نصية إلى الرقم "94019318" تذكر (أسرة (م.ج ) مع المبلغ المتبرع به .)
ساهم ولو بالشيءالقليل...