بدر الدجى
10-11-2015, 08:06 AM
أكد رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن مملكة البحرين في حرب مع الإرهاب والإرهابيين ومن يقف وراءهم ويدعمهم، مشيراً إلى أن المملكة صغيرة بحجمها كبيرة بأفعالها ورجالها، بالتزامن مع كشف معلومات جديدة بشأن الخلية الإرهابية وتلقيها تدريبات في إيران، ومحاكمة امرأة أخفت سبعة إرهابيين.
وقال الأمير خليفة بن سلمان، في لقاء مع «البيان»، إن «البحرين صغيرة بحجمها الجغرافي، وكبيرة بأفعالها ورجالها الذين هدموا أحلام الأعداء».
وفي تعليقه على نجاح الأمن البحريني قبل أيام في كشف خلية إرهابية مكونة من 47 شخصاً، أشار رئيس الوزراء البحريني إلى أن «تركيز الإرهابيين على البحرين يأتي لأنها مدخل لبلدان أخرى في محيطنا الإقليمي، وعلينا إفشال كل هذه المحاولات البائسة، لأن استهداف البحرين محاولة لزعزعة الاستقرار في الخليج العربي».
وأضاف: «أننا نعيش في عالم لا يعترف إلا بالأقوياء ومن يمتلكون القدرة على التحرك في الوقت المناسب لإجهاض أي توجه توسعي يستهدف المنطقة وخيراتها، ونحن في دول مجلس التعاون الخليجي العربية قادرون على التحرك لفرض الأمن والاستقرار ووأد بذور الصراعات والحروب الأهلية والأطماع الخارجية في مهدها وقبل أن تستفحل وتتفاقم».
وأكد رئيس وزراء مملكة البحرين أن محاولات تقويض أمن المنطقة لن تتوقف، وكلما أفشلنا مؤامرة ضد الأمة عاد من لا يريد الخير لشعوب المنطقة إلى المحاولة من جديد.
الخلية الإرهابية
في غضون ذلك، أكدت الداخلية البحرينية لـ«البيان» أن النتائج الأولية لأعمال البحث والتحري بشأن الخلية الإرهابية التي ضبطت أخيراً، تشير إلى أنها على صلة وثيقة بجهات إيرانية وعناصر إرهابية مقيمة في إيران، فضلاً عن تلقي عدد منهم تدريبات بمعسكرات إيرانية على استخدام الأسلحة وتصنيع المتفجرات.
وأشارت مصادر الوزارة إلى أن «الكشف عن هذا التنظيم يعد استمراراً لسلسلة من التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي، ومحاولات زعزعة أمن واستقرار مملكة البحرين، من خلال عمليات إرهابية منظمة تتم إدارتها من إيران، وتشمل التخطيط والتدريب والتمويل وتهريب المواد المتفجرة والأسلحة، والعمل على تقسيم العناصر الإرهابية المنفذة إلى شبكات متخصصة بالتهريب، وبصناعة وتجهيز العبوات، وبالتخزين والتوزيع والتنفيذ، وإيواء العناصر المطلوبة وتهريبها».
وبينت وزارة الداخلية أن أعمال البحث والتحري ما زالت مستمرة ومتواصلة للكشف عن أي أعضاء آخرين في التنظيم الإرهابي وكشف ارتباطاتهم، والعمل على القبض على من تبقى منهم وتقديمهم للعدالة.
وفي حديث لـ«البيان»، قال نائب رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة في مجلس الشورى جمعة الكعبي إن «يقظة رجال الأمن تؤكد يوماً بعد يوم أنهم قادرون على إفساد المخططات الخارجية التي تحاك ضد البحرين ومنطقة الخليج»، مشدداً على أن «ارتباط هذه الخلية بإيران يكشف استمرار التجاوزات والتدخلات الإيرانية في شؤون البحرين، وهذا أمر يتعارض مع مفاهيم علاقات حسن الجوار بين الدول، ويتنافى مع القانون والأعراف الدولية».
في سياق متصل، عاقبت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة سيدة بحرينية بالحبس سنة، بعد أن أخفت سبعة إرهابيين مطلوبين للعدالة في منزلها بمنطقة «جد علي»، مع علمها بصدور أوامر بالقبض عليهم.
وقال الأمير خليفة بن سلمان، في لقاء مع «البيان»، إن «البحرين صغيرة بحجمها الجغرافي، وكبيرة بأفعالها ورجالها الذين هدموا أحلام الأعداء».
وفي تعليقه على نجاح الأمن البحريني قبل أيام في كشف خلية إرهابية مكونة من 47 شخصاً، أشار رئيس الوزراء البحريني إلى أن «تركيز الإرهابيين على البحرين يأتي لأنها مدخل لبلدان أخرى في محيطنا الإقليمي، وعلينا إفشال كل هذه المحاولات البائسة، لأن استهداف البحرين محاولة لزعزعة الاستقرار في الخليج العربي».
وأضاف: «أننا نعيش في عالم لا يعترف إلا بالأقوياء ومن يمتلكون القدرة على التحرك في الوقت المناسب لإجهاض أي توجه توسعي يستهدف المنطقة وخيراتها، ونحن في دول مجلس التعاون الخليجي العربية قادرون على التحرك لفرض الأمن والاستقرار ووأد بذور الصراعات والحروب الأهلية والأطماع الخارجية في مهدها وقبل أن تستفحل وتتفاقم».
وأكد رئيس وزراء مملكة البحرين أن محاولات تقويض أمن المنطقة لن تتوقف، وكلما أفشلنا مؤامرة ضد الأمة عاد من لا يريد الخير لشعوب المنطقة إلى المحاولة من جديد.
الخلية الإرهابية
في غضون ذلك، أكدت الداخلية البحرينية لـ«البيان» أن النتائج الأولية لأعمال البحث والتحري بشأن الخلية الإرهابية التي ضبطت أخيراً، تشير إلى أنها على صلة وثيقة بجهات إيرانية وعناصر إرهابية مقيمة في إيران، فضلاً عن تلقي عدد منهم تدريبات بمعسكرات إيرانية على استخدام الأسلحة وتصنيع المتفجرات.
وأشارت مصادر الوزارة إلى أن «الكشف عن هذا التنظيم يعد استمراراً لسلسلة من التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي، ومحاولات زعزعة أمن واستقرار مملكة البحرين، من خلال عمليات إرهابية منظمة تتم إدارتها من إيران، وتشمل التخطيط والتدريب والتمويل وتهريب المواد المتفجرة والأسلحة، والعمل على تقسيم العناصر الإرهابية المنفذة إلى شبكات متخصصة بالتهريب، وبصناعة وتجهيز العبوات، وبالتخزين والتوزيع والتنفيذ، وإيواء العناصر المطلوبة وتهريبها».
وبينت وزارة الداخلية أن أعمال البحث والتحري ما زالت مستمرة ومتواصلة للكشف عن أي أعضاء آخرين في التنظيم الإرهابي وكشف ارتباطاتهم، والعمل على القبض على من تبقى منهم وتقديمهم للعدالة.
وفي حديث لـ«البيان»، قال نائب رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة في مجلس الشورى جمعة الكعبي إن «يقظة رجال الأمن تؤكد يوماً بعد يوم أنهم قادرون على إفساد المخططات الخارجية التي تحاك ضد البحرين ومنطقة الخليج»، مشدداً على أن «ارتباط هذه الخلية بإيران يكشف استمرار التجاوزات والتدخلات الإيرانية في شؤون البحرين، وهذا أمر يتعارض مع مفاهيم علاقات حسن الجوار بين الدول، ويتنافى مع القانون والأعراف الدولية».
في سياق متصل، عاقبت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة سيدة بحرينية بالحبس سنة، بعد أن أخفت سبعة إرهابيين مطلوبين للعدالة في منزلها بمنطقة «جد علي»، مع علمها بصدور أوامر بالقبض عليهم.