مفآهيم آلخجل
21-04-2015, 04:52 AM
ندد وزير الدفاع الفرنسى جان ايف لودريان أمس الاثنين، بسعى إيران الى "زعزعة استقرار" اليمن، مؤكدًا دعم باريس للتحالف العسكرى الذى تقوده السعودية فى مواجهة المتمردين الحوثيين.
وقال لودريان فى كلمة القاها فى مقر اقامة السفير الفرنسى فى بيروت "ببادرة من السعودية ارادت دول بالمنطقة توحيد قواها لإنهاء عملية زعزعة الاستقرار المدعومة من الخارج التى وقعت ضحيتها الحكومة الشرعية للرئيس (عبد ربه منصور) هادي".
وأضاف على هامش زيارة الى بيروت لمناسبة بدء تزويد لبنان باسلحة فرنسية بفضل هبة سعودية بقيمة ثلاثة مليارات دولار "ان فرنسا لن تساوم ابدا مع اولئك الذين يريدون مرة اخرى تدمير المؤسسات الشرعية لزيادة نفوذهم وتحقيق حلم (ان يصبحوا) قوة اقليمية مهيمنة".
وأكد الوزير الفرنسى امام صحافيين انه كان يلمح الى ايران. واضاف "حذرت من نوايا الهيمنة على اليمن، وهنا ايضا قليلا" فى اشارة الى تاثير طهران على حزب الله اللبناني.
وأضاف "حتى ان كنا لا نتدخل مباشرة فاننا نقف الى جانب اولئك الذين يتحركون من اجل استعادة الاستقرار فى هذا البلد (اليمن)".
ورفض الوزير الخوض فى نوع الدعم خصوصا فى مجال الاستخبارات، لكنه اشار الى ان فرنسا "جلبت بعض عناصر المراقبة" الى السعودية.
ولدى تطرقه إلى الاتفاق الاطار حول البرنامج النووى الإيرانى فى الثانى من ابريل بسويسرا، كشف لودريان ان "المبادئ" وضعت "لكن لم يبرم الاتفاق (النهائي) بعد، سيكون على إيران ان تقبل الاجراءات التقنية الناجمة عن هذا الاتفاق وان تقبل اجندة العقوبات والمراقبة"، فى اشارة الى الاتفاق النهائى المقرر الانتهاء منه بحلول 30 يونيو.
وقال لودريان فى كلمة القاها فى مقر اقامة السفير الفرنسى فى بيروت "ببادرة من السعودية ارادت دول بالمنطقة توحيد قواها لإنهاء عملية زعزعة الاستقرار المدعومة من الخارج التى وقعت ضحيتها الحكومة الشرعية للرئيس (عبد ربه منصور) هادي".
وأضاف على هامش زيارة الى بيروت لمناسبة بدء تزويد لبنان باسلحة فرنسية بفضل هبة سعودية بقيمة ثلاثة مليارات دولار "ان فرنسا لن تساوم ابدا مع اولئك الذين يريدون مرة اخرى تدمير المؤسسات الشرعية لزيادة نفوذهم وتحقيق حلم (ان يصبحوا) قوة اقليمية مهيمنة".
وأكد الوزير الفرنسى امام صحافيين انه كان يلمح الى ايران. واضاف "حذرت من نوايا الهيمنة على اليمن، وهنا ايضا قليلا" فى اشارة الى تاثير طهران على حزب الله اللبناني.
وأضاف "حتى ان كنا لا نتدخل مباشرة فاننا نقف الى جانب اولئك الذين يتحركون من اجل استعادة الاستقرار فى هذا البلد (اليمن)".
ورفض الوزير الخوض فى نوع الدعم خصوصا فى مجال الاستخبارات، لكنه اشار الى ان فرنسا "جلبت بعض عناصر المراقبة" الى السعودية.
ولدى تطرقه إلى الاتفاق الاطار حول البرنامج النووى الإيرانى فى الثانى من ابريل بسويسرا، كشف لودريان ان "المبادئ" وضعت "لكن لم يبرم الاتفاق (النهائي) بعد، سيكون على إيران ان تقبل الاجراءات التقنية الناجمة عن هذا الاتفاق وان تقبل اجندة العقوبات والمراقبة"، فى اشارة الى الاتفاق النهائى المقرر الانتهاء منه بحلول 30 يونيو.