فتى كان هنا
07-02-2015, 07:42 PM
فضاء العقل منجم الأجرام الفكرية أو فلنقل ثمرة استقى غصنها و ارتوى وُجدت بعد عمل مضني و جهد وقود
يُنجم الوقود و يحرر النور أو النار , يحرق من حوله الأشياء و يدمرها أو يُهلك من حوله الظلام كاشفا خبايا
الوجود منيرا البصائر معلنا عن حقائق تخرج لحيز الانكشاف و المعرفة هي تلك الفارقة بين الشيء و اللا شيء
هي تلك المُحدثة شيء هي الأفكار والتي تنجم في فضاء العقل كما تنجم الأجرام في الفضاء سابحة عابرة لأبعد
الحدود بل لها أن تعيد صياغة الوجود في مجاز العقل وفي مجاز العقل تصحبنا نحو عالم الأدب والفن متجاوزة
المنطقيات و الأبجديات و في مخيلة الشاعر للأفكار كونها لونها شكلها وجودها الخاص و المميز .
مذ خلقنا ونحن نفكر وسنبقى كذلك فما يميز عقل الإنسان هو قدرته على التفكير أو قدرته على إنجام الأفكار من
الأفكار فالأفكار تولد من رحمها فهي الأصل ما كانت و سوى ذلك ما لم تكن ليكن اللا شيء فبلاها لا يتحقق منا
سوى جسد وبدن يمشي على الأرض لذلك قرنت الأفكار بالكينونة الإنسانية وكانت مكانا ملائما لمكامن الشيطان
و شراكه و هي مكان يشتد عليه و فيه الصراع الأزلي بين الخير و الشر , فكما أن الأفكار وقود النور المهلك
للظلام و المنير لبصائر الإنسان فقد تكون وقود للنار المحرقة و المخلفة من بعدها الدمار .
نحن من حولنا نتعلم و لا زلنا نتعلم و سنبقى نتعلم من المحيط و الذي ينوء بشتى الخبايا و الأسرار فمعارفنا
مكتسبة من حولنا ومن أنفسنا , كان الإنسان ومن أجل أن يكتشف و يبحث أن يحقق كيانا إنسانيا على الأرض
محدثا التغير المستمر محدثا انتشارا علميا و معرفيا في ذاته و لا ريب أن الإنسان الكائن المفضل المكرم على
الأرض بفكره ومعارفه له منهج ومعتقد و مبدأ له رؤيا و رأي و وجهة نظر له الأفكار بشتى أسمائها العديدة
و أنماطها الفريدة , إننا حينما ننظر لمخرجات العقل البشري بإطلاقها نبصر المتناقضات و المتضادات و قد
احتدم صراعهما في المحيط فمثلما للخير أنصار و أعوان فللشر أنصار و أعوان و كلا الفريقين وظف عقله
وفقا لتوجهاته فأخرج أفكاره موائمة لمقاصده وأهدافه ونحن بين هذا و ذاك نحقق الأفكار أو مخرجات العقل.
يُنجم الوقود و يحرر النور أو النار , يحرق من حوله الأشياء و يدمرها أو يُهلك من حوله الظلام كاشفا خبايا
الوجود منيرا البصائر معلنا عن حقائق تخرج لحيز الانكشاف و المعرفة هي تلك الفارقة بين الشيء و اللا شيء
هي تلك المُحدثة شيء هي الأفكار والتي تنجم في فضاء العقل كما تنجم الأجرام في الفضاء سابحة عابرة لأبعد
الحدود بل لها أن تعيد صياغة الوجود في مجاز العقل وفي مجاز العقل تصحبنا نحو عالم الأدب والفن متجاوزة
المنطقيات و الأبجديات و في مخيلة الشاعر للأفكار كونها لونها شكلها وجودها الخاص و المميز .
مذ خلقنا ونحن نفكر وسنبقى كذلك فما يميز عقل الإنسان هو قدرته على التفكير أو قدرته على إنجام الأفكار من
الأفكار فالأفكار تولد من رحمها فهي الأصل ما كانت و سوى ذلك ما لم تكن ليكن اللا شيء فبلاها لا يتحقق منا
سوى جسد وبدن يمشي على الأرض لذلك قرنت الأفكار بالكينونة الإنسانية وكانت مكانا ملائما لمكامن الشيطان
و شراكه و هي مكان يشتد عليه و فيه الصراع الأزلي بين الخير و الشر , فكما أن الأفكار وقود النور المهلك
للظلام و المنير لبصائر الإنسان فقد تكون وقود للنار المحرقة و المخلفة من بعدها الدمار .
نحن من حولنا نتعلم و لا زلنا نتعلم و سنبقى نتعلم من المحيط و الذي ينوء بشتى الخبايا و الأسرار فمعارفنا
مكتسبة من حولنا ومن أنفسنا , كان الإنسان ومن أجل أن يكتشف و يبحث أن يحقق كيانا إنسانيا على الأرض
محدثا التغير المستمر محدثا انتشارا علميا و معرفيا في ذاته و لا ريب أن الإنسان الكائن المفضل المكرم على
الأرض بفكره ومعارفه له منهج ومعتقد و مبدأ له رؤيا و رأي و وجهة نظر له الأفكار بشتى أسمائها العديدة
و أنماطها الفريدة , إننا حينما ننظر لمخرجات العقل البشري بإطلاقها نبصر المتناقضات و المتضادات و قد
احتدم صراعهما في المحيط فمثلما للخير أنصار و أعوان فللشر أنصار و أعوان و كلا الفريقين وظف عقله
وفقا لتوجهاته فأخرج أفكاره موائمة لمقاصده وأهدافه ونحن بين هذا و ذاك نحقق الأفكار أو مخرجات العقل.