المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إنصات إلى صوت القلب .. "أكرهُ فقري منكِ"



المزيون
07-01-2015, 01:56 PM
إنصات إلى صوت القلب .. "أكرهُ فقري منكِ"


مدخل/
حينَ تَسيرُ بكِ العَربة .. و العيونُ تَلتصقُ بالامنيات ..
ويسئلونَكِ الرفقة .. إن كانتْ هي ذات المعالمُ جَميلة ..
فقط أهُز رأسَي وأعطي للرد قِسطاً من الرضى ..


وإذ جاءَ وجهُكِ ضَيفاً ..
مسحتُ على الوجنتان , وقرأتُ بسم الله ما شاء الله
ونظرتُ لعيونَكِ لأقرأ اللهم صَلي على محمد صلى الله عليه وسلم ..
وداخلي الثقة بانكِ الأجمل / بانكِ الأجذب ..
فلا تُظهري التَعجُبَ .. فـ أنتِ الأعجبُ ..
وحينما تَحضرين ..
إياكِ و إثنتين "وَصيتي السابقة بحبي وأدماني وحضور العَقلْ " ..
فحينما تجيءِ مجنونةٌ ..
فـأنتِ تَدخلينَ القَلب الصحيح .. تَحليّنَ به أعواماً وسنيناً ..
فتبَخركِ الأنفاسَ .. ولكِ الصَدرُ مِدفئة ..
فالبردُ في نبضي ممنوع.. والعقلُ والتعقل مُحرمٌ ..!
وإختلَطت عَليّ الأماني وإندَمَجَت فكافَة رَسائِلُكِ تمتليء بي وبالمجون الساكن لكِ..
أنظُر إليها بـعَين الحُلم ..
يَتوسَلها رَحمَةً وأملاً ..علّها تَلبي وتَقِر بِهآ الرُوح ..
يارَب السَموآت العُلى والأرَضين وياخآلق الفَلق ..
إجمَعنِي بـ مَن سَكنَت بِهآ روحيِ ..
باعَدت بَيننآ مَسآفات " الطرق"
التي لآ يَخبو أوآرها
يَوماً ضَنيناً إحتَضَن الودَآع الأَخير
تَسربَلت فِيه الدُموع تَسربُل المَرض في الأعضَآء الهَشّه
لـ رجل فتِيِ سَحِقَتة الأيّآم ..!
جَردَتُه الأمآني فـ غَدَى باهِت الذِهِن جآمِد المَدآرِك !
غآدر دِفئَها حُضنُه
فـأصَبح سَجين الرمَاد لآ يَنفَذ له شَمساً ولآ نور..
أحكَمت الأيام قَبضتها..
حَتى سَرت بِه أحلام تَرفُض أن تَنضُب
كلّا .. لَم يُكِنْ لهآ حُباً بَل شَغفاً وعشقاً لـ تُلامِس عِينَي عَينيها
وتَرتِشف مِنهَا "بَرداً" لا عَطَش بَعدُه ..
ألا يُمكِن لـ قلبي ان يخبرها وأن ينتَظِر مِنها جَواباً
لـ كَلمِة ماتَت ولعاً بِها وولَهاً !
ورُبما أحَدهُم يُقتُل البَلاء الذي أَصابَني بـ الوهُن والضُعف ..
فتِلكَ المجنونةُ السُكريـة ..
وَدّتْ لـو تُمسكِ روحي كـكتاب وتقرائيه ..
وتُمزقُين كل صفحات العصبية اللاتي عَبرت من هُنا ,,
واللاتي باتت تبعدكِ
سياستُها إباديةٌ جداً .. تُحبُ مساحاتي كاملة ً لهـا ..
ياحياتي وحلوتي وشَوْقيِ ولذة َ سُكّري وإلهامي ومباتي ..
لا تَقلقي كَثيراً ,, لا تقلقي ..
انا مُختلفٌ عن نَفسي أحياناً .. وأُقلِدُني أحياناً ..
أنا لستُ سيئاً كفايـة لأن لا تُقبلينَ شِفاهي ..وتستهوين وجودي وتحبيني..
فأنا أهبُكِ حُلمَ حياةٍ جميلة جداً
تَليقُ بـوجهكِ الطفلْ
تَليقُ بـروحكِ العصفورة
وبـصوتَكِ النَشيد .. وبِحُضَوركِ الأَنيِقَ
وأياكِ وقرأتي سراً .. إجهري بــما تَبقى من حرف ..
فمن لي إذ غابـت عيُونكِ عن سمائي .. وغابت مشَاعُركِ واَحساُسكِ
وكَيفَ يغدو يوميِ ؟
الأماني سترحل والشوق سيموت ..
فلن يَسرقني منكِ شيء .. لكِ عهدُ السُقيا
لا تجفي رجاءً ..
سـيأتي غداً أجمل وترفرنا الحانُ اللُقيا المجيدة
سـنبزقُ الهَم من صدورنا ونستفرغُ من اشواقنا..
فما زعلنا إلا حُمى .. غداً منها شافيّنَ
رفقاً بي ..
فـأني أكرهُ فقري منكِ
هوني عليكِ وهوني عليَّ
أعذريني وأعذريني
ودعي سبيلاً لـبعض الإبتساماتِ
قبل ان يقتنيني ويخطفني الموت ..
رجاءً لا تُجهضي الوقت الباقي بيننا
ودعينا نَغمرهُ طولاً وعرضاً
ونَحيا لأجله عاشقين خالدينَ ..
فالامسُ بذكرياتنا قد مضى .. واليومُ لنا مِنهُ بعضُ ساعاتٍ
وغداً بإذن رَبكِ سيحلُ لنا الكثير ..
رفقاً بِقلبي يا اشتياقيِ وملهمتي ..
فـلا اريدُ لكِ مُصاحبةَ مرضي والدواء...
بعضُ حاجاتنا إلينا
قد تَفجعُ قلوبنا .. هل لنا أن نتبادل الطمئنينة ؟!
لنساير اوقاتنا وندعُ حاجاتنا كـالامسْ
لـ نعش أياماً جديدة ..
بأي طريقةٍ شئتِ .. أأبعثُ لكِ برقيةً من هنا
أو ورقةً في ظرفْ أحكي لكِ أيامي هنا وأفعالي هُنا
وأشتياقي لكل ما هو هُناكِ ..
وأنا قد أقسمتْ أنكِ مختلفة
وأنكِ سوف تُشعِليُني من جديد وتَزيدُين قلبي نبض .. وعيوني إتساعاً ..
وقلتِ بأنكِ
سـتردين لي ما ضاع مني من سعادة وفرح ..
سـتكونُين كَريمة .. وإني كَريم
فإني أكتفي بحبكِ .. وأنفاسُكِ عِطراً ..
أصبحتْ عيوني تُطرِزُكِ في الخيال والأمنية ..
آهـٍ يا سيـدتي لـو أني أراكِ ..
سـأكونُ مُستعداً لأن أهبكِ عُمري بلا إستعانة
وأن أعطيكِ فَصلاً خامساً ..
وأن و أن و أن تكوني كلي
سأجدُ لي تاريخاً أرويـهِ .. سـأجدُ لهذا القلمِ سَبباً لأن يَكتبَ جيداً ..
وسأفكر واُفكر .. كَيفَ لنا أن نَزيد زَحمـةَ مشاعرنا ..
وشيءٌ أخر يَخطرُ ببالي لكِ .. أحب المكان الذي يحتويك ..
فدعيني أقودكِ إلي نور ظلمتى في آخر النفق ..
سأحيطكِ قلادةً من عناقيد رغبتي ..
سأطوف برعايتي حولكِ :
من صفا لهفتي إلي مروة إرتشافي ..






شعور /


كنت أنصت إلى قلبي حين يمر يومي وأنا متعلق بعشقها وكأني أسلسل الزمان من معصم الأيام في فراقها لكي يبقى معناها هو القادم من زماني معها ...
كنت أراها أقرب إلي من همس الهواء حولي وأقرب من حشرجة السنين على صور المرايا التي ما عدت أعرفها إلا كتذكرة الذاكرة من بقايا زمانها حين كان الثلج يسقى بياض كفها ...
فالصعود إلى الضياء يمر من ابتسامتها.

بتار
07-01-2015, 07:05 PM
طوبى لنبض يزداد عمقآ كلما ازداد اتساعآ
دروبة معلقة بشغاف وصية وادمان حضور
متكأً على اطراف جمال يجذب التعجب
مجدولآ بوعد انتماء لحظة الوجود الى امتداد السنين بقاء

المزيون
نص مشحون بالمشاعر الجياشة
يبعث الامل ويزيل الصقيع عن المشاعر
صوت قلب وغذاء للروح يكره جوع الفقر
كيف لايطيب المكوث
لك الود وافر

رايق البال
08-01-2015, 09:38 AM
هلا فيك المزيون ..
بأي قلم تكتب يارجل ..!؟
نص ادبي راق اعدت قراءته لعدة مرات ولم ارتوي من ابجدياته
الف شكر لهكذا ابداع ورقي في البوح .. كل الود لك مني
( نص يستحق التثبيت والنجوم الخمس )
ملاحظه :
يضاف النص لمكتبة النصوص المميزه

المزيون
08-01-2015, 11:21 AM
أُحِبُكِ فيكِ يا حبيبتي عفويتكِ نبضكِ
أنا ألفُ أُحبكِ .. أن قَبيلةُ أُحِبُكِ .. أنا عمري أُحِبكُ ..
أتدرينَ شيئاً صَعباً أن تحتصرها الدفاتر ..
حَتى دَفتري الكبير .. الشائبُ البُني يَنضحُ منها يَجفُلُ منها ..
على لسان الأطفال " أُحِبُكِ كبيرةً
أُحِبُكِ وَطناً .. أُحبُكِ ربيعاً .. أُحِبُكِ أنتِ ..!
كَيف تُصاغُ يا حبيبتي بــ صدقْ .. كَيفَ أُعبرُ وتهتزينَ .. تَقومينَ طولاً .. تُقيمينَ قُبلاً ..
كَيفَ يا سيدتي تُقالُ .. أُحِبُكِ جداً .. أحبُكِ عِشرينَ .. أُحِبُكِ سبعينَ .. أُحبُكِ كثيراً ..
فقط عندما أُحِبُكِ أراني طِفلاً .. يَتعلمُ تَرتيبَ الأبجدية ..
وما زلتُ أنا اتعلم لاجلكِ وبكِ
أنا أكثرُ حماقـة عندَ الإعتراف بالحب
حَككتُ رأسي كثيراً .. و تابعتُ أفلاماً .. سألتُ فكُريَ سَالتُ الحَديثَ ..
أسستُ نَفسي على فصحى عَنتري .. ورومانسيةٍ نزاريــة ..
وعندما بادرت .. بادرتُ طِفلاً أحمقاً..!
واليقينْ
أنني كُنتُ صادقاً .. حَتى الأن .. لا أعرفُ كَيفَ أُرتِبُني ..
العشقُ لا عِشقٌ .. إن لم يُزلزلَ ..!
/
سكّر معقود على أطراف الورد
يهدهد الصفحات وأطراف السطور
فتمايلت الحروف نشوى في دلال
تهتف للقادم الصديق...
اساتذتي لكم الشكر ..
من كان النور مبتدأهُ...فمسك الختام حتما أجمل
شكرا بلا حدّ..

حبي خالص
08-01-2015, 11:40 AM
الله عليك وعلى بووحك المزيون
جدا راااائع أخي

ترانيم نجمة
08-01-2015, 08:17 PM
اخي المبدع والكاتب المتالق المزيون
نزف من مشاعر جياشة انسكبت بعفوية وجمال آخاذ
دائما تروض الكلمات لتبدع معزوفة رائعة ....واحاسيس
اتسمت بالعاطفة
التي حملت حبرك ليتحفنا بالتميز
اسعدك المولى

☆سمو الحرف☆
09-01-2015, 12:47 PM
فالامسُ بذكرياتنا قد مضى .. واليومُ لنا مِنهُ بعضُ ساعاتٍ


حرف يمتد أتساعا في سماء النبض ...
المزيون متفرد دائما
كل الشكر لك

اسطورة لن تتكرر
09-01-2015, 12:51 PM
المزيون
اكتفى فقط بأبدعت.
خوفا من أن اظلمك حقك
أجل التحايا لك

زهرة الأحلام
09-01-2015, 10:41 PM
.
.



الكاتب المبدع / المزيون ..
و الحرفُ معكَ لهُ عبيرٌ آخر !
لا أكادُ أن أقرأ لكَ نصٌ إلا و الجمالُ
لهُ مجالٌ بينَ السطور !
حروفك ليست فقط جميلة بل هي جاءت
من موطن الإبداع ~
اسعدكـ الرحمن

أريج الرياحين
10-01-2015, 04:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المزيون ... هلا فيك
ولنا الحق بإلتزام الصمت امام حرف كحرفك
حين يصب جام جماله على الصفحات
يخبرنا ان ثمة حرف لا يمكن تجاهله
وثمة نبض لا يمكن ان يتوارى خلف السطور
هنيئا لنا وجودك بيننا أخي
ودي وخالص التقدير
أريج الرياحين

المزيون
11-01-2015, 07:59 AM
كُنتُ أَنتظرُ سحابةً مشلولةً خـبَّـأْتُـها للصيف
قلتُ :
تكفيني الظلالُ إِذا ظَـمِـئْتُ
فالمسافةُ بينَ حلقي والمطر .. مملوءةٌ بالهواء
والمسافةُ بين خُطوتي والظلِّ .. مرهونةٌ بالشمس

لم أَكتب الأُغنياتِ لكي أَمنحَ لياليكِ ..
لونًـا ..
أَو طعمًا ..
أَو رائحة
كَـتـبـتُـها ، لكي أُلـوِّنَ العتباتِ التي تَـعترضُني
فيصيرُ الصعودُ زاهيًا .. كَـــــ حُبٍّ مُفاجئ

لم أَكن أَعنيكِ حينَ قُلتُ :
أُريدُ صفحةً أُخرى .. لكي أَكتمل
فالمدادُ القليلُ في فِكرتي لا يَحتاجُ كُلَّ ما لديكِ من هذا البياض
والفراغاتُ المُتباعدةُ في دفتري العتيقِ تكفي ..
لكي أُكملَ رؤيتي للكونِ دفعةً واحدةً
ولكي أَنظرَ إِلى الوراءِ لأَرى الأَيَّـامَ كُـلَّـها
ولكي .. أَظلَّ طفلًا ..
/
بهية هي روحكم النابضة بالجمال اساتذتي
تنثرون من عطر روحكم ما يحتاج إليه حرفي
فيشرق حين حضوركم..
اساتذتي رائعون الروح
نبض الصباح يرسل لكم محبتي وتقديري
وأمنيات بقلوب تدوم لأيامك الجميلة..

مس ماريانا
11-01-2015, 07:35 PM
لك قلم ينبض بصدق فيزهر المكان بروعة حضوره ذلك ما عهدته من شخص يقبع بذاكرتي...لكما ذات الابداع في نسج الحرف

لقلبك عبير ورد الياسمين اخي ..
لِأجل ان لا نفقد حرفك وجماله كن بخير

Raba
15-01-2015, 11:00 PM
جميل البوح وكفى