المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مارأيك أنت؟



تباشيرالأمل
13-12-2014, 03:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.

وصلتني هذه المقالة ..
فأحببت أن اطرحها هنا
وارى وجهات نظركم حولها

مقال رائع

للذات ثلث الوقت

نفسك أولا.. هل هذه العبارة صحيحة؟
د. جاسم المطوع
(اهتم بذاتك، فكر بنفسك، استمتع بحياتك، عش يومك، قدر ذاتك، أنت أولا) كلمات صرنا نسمعها كثيرا في البرامج التدريبية والمقالات والكتب فتحمس كثير من الناس لهذه العبارات وعاشوا بحروف الكلمات لا بمعانيها، فصاروا يتخلون عن كل التزاماتهم الحياتية والاجتماعية من أجل أن يستمتعوا بحياتهم ويهتموا بأنفسهم ويقدروا ذواتهم، وصار الآخرون أيا كانوا لا قيمة لهم في حياتهم.

وقد دخلت علي امرأة يوما تبكي بكاء مرا وتقول لي: لقد غيرت نمط حياتي بعد حضوري إحدى الدورات التدريبية فقررت أن تكون نفسي هي رقم (1) في حياتي، فغيرت صديقاتي وتركت تربية أبنائي على الخادمة وأهملت زوجي ومع هذا كله لم أشعر بالسعادة التي كنت أنشدها، فتعلق أبنائي بالخادمة وصار زوجي يبحث عن امرأة أخرى وظللت أجعل نفسي أولا ولكني ما زلت لا أشعر بالراحة والسعادة، وبعدها دخلت دورة ثانية لأعالج مشكلتي وأغير نفسيتي لأكون سعيدة، فتعلمت في الدورة أن أكافئ نفسي وأشرب القهوة لوحدي وأعمل مساج لجسدي وأسافر لبلد لم أزرها من قبل، وقد عملت كل هذا وما زلت غير سعيدة فلا أعرف ماذا أفعل؟

مثل هذه الحالة تأتيني كثيرا خلال السنتين الماضيتين ويرددون علي نفس المنطق (نفسك أولا)، وهم لا يعلمون أن هذا المنطق الذي يتحدثون عنه في الدورات المترجمة يصلح لمجتمع مختلف عن مجتمعنا، وهو مجتمع يؤمن بحياة واحدة وهي الدنيا ولا يؤمن بالحياة الآخرة، ولهذا يرددون (عش يومك) ويتغنون بـ (استمتع بحياتك) ويعلنون شعار (أنت أولا) أو (اهتم بذاتك) لأنهم يرون فقط حياة واحدة وهي الدنيا، بينما نحن نرى الدنيا هي مقدمة لحياة أخرى سماها القرآن (دار الحيوان) قال تعالى (وإن الدار الآخرة لهي الحيوان) يعني هي الحياة الدائمة والخالدة والباقية.

فمن كان يؤمن بالحياتين الدنيا والآخرة فإنه لا يستطيع أن يطبق الكلام الذي يتردد بالدورات واللقاءات وهو إعطاء الأولوية للنفس مع إهمال حقوق الوالدين والأهل والإخوان والأصدقاء، فإن الذي لا يؤمن بالدار الآخرة عندما يتحدث عن الاهتمام بالذات فهو يتحدث بكلام يتناسب مع ثقافته وحياته، لأن الشخص الأجنبي عندما يبلغ عمره 15 عاما يستقل عن والديه ولا يتواصل معهما إلا بالأعياد والمناسبات فقط، فتكون نفسه رقم واحد في الحياة وهمه إسعادها، أما الذي يؤمن بالله ورسله وكتبه فإن عليه التزامات وواجبات تجاه والديه وأهله وأصدقائه وحتى جيرانه، فالمعادلة مختلفة بيننا وبينهم.

قالت: لقد لفت نظري لأمر لم أفكر به سابقا، بل إني تعلمت في الدورات أن لا أساعد شخصا لا يستحق المساعدة، ولا أهتم بشخص لا يبادلني نفس الاهتمام، ولا أخدم شخصا لا يقدر خدماتي له إلا لو رد إلي الجميل، قلت: فأين إذن العمل لله تعالى ونيل الثواب من هذه الأعمال؟ نعم نحن لسنا مغفلين ولا ساذجين ولكننا كذلك واعون ونعرف متى نقدم الخدمة للناس بالوقت الصحيح، على أن يكون عملنا في الأساس من أجل الله وليس من أجل الناس، فنحن لا ندعو لعدم المبالاة، ولا نلغي الاهتمام بالذات، لأنها من صميم ديننا ولكننا نشجع التوازن في التعامل مع الذات، فنكتشف ذواتنا ونهتم بها ونقدرها ومع هذا لا نهمل واجباتنا تجاه أهلنا ومجتمعنا

إن ديننا يشجع على ثلاثية العلاقات وهي: (إن لربك عليك حقا، ولنفسك عليك حقا، ولأهلك عليك حقا)، فالأصل أن نحقق المعادلة بين العلاقات الثلاث (العلاقة بالخالق، والعلاقة بالمخلوق، والعلاقة مع الذات) فنحن نعطي للذات ثلث الوقت في الحياة الدنيا وفيها نقول استمتع مع نفسك، العب رياضة، وتناول القهوة، وشاهد فيلما، وارسم لوحة، واعمل مساجا، ونم مرتاحا، ولكن بقي ثلثان ينبغي أن لا نهملهما، وهما الأول العلاقة بالخالق وفيها العبادة والمعاملات والتزامات كثيرة مبينة في الفرائض والسنن، والثاني العلاقة بالناس والمخلوقين ومنها الأهل والأقرباء والزوج والأبناء وفيها كذلك التزامات أخرى.

قالت: عجبتني هذه الثلاثية التي لم أسمعها بالدورة التي حضرتها، ثم قالت: وما رأيك بما تعلمته كذلك وهو أن (لا أكون شمعة تحرق نفسها لتنير الطريق للآخرين)، قلت: إن الذي علمك هذه الجملة كان عليه أن يفرق بين أمرين: الأول ربما أنت سعادتك في أن تضحي بوقتك ومالك لخدمة الناس واسعادهم، ففي هذه الحالة ستكونين سعيدة عندما تحرقين نفسك من أجلهم، والثاني يعتمد من هم الآخرون! فلو كان والدك أو والدتك الا يستحقان أن تحرقي وقتك ومالك وصحتك من أجلهما؟ قالت: كلامك صحيح وأنا لم أفكر بهذه التفاصيل، قلت بل نحن في معتقدنا أن نحرق حياتنا من أجل الله تعالى لأن الحياة الحقيقية هي الآخرة وإلا كيف تفسرين من يقدم نفسه وروحه لله ويكون شهيدا؟!

سكتت تفكر في ما أقول، فقلت: والآن اهتمي بذاتك وزوجك وأهلك وأولادك وابتعدي عن أكذوبة (إن الاهتمام بالذات يكون على حساب الأولاد والبنات)، فنحن لم ننجبهم من أجل أن نتركهم، بل أنجبناهم ليكونوا خلفاء بالأرض، ويتحملوا أمانة تبليغ الرسالة وهذه تحتاج منا لجهد ووقت وتضحية وتعاون حتى نؤدي الأمانة، فارجعي لبيتك وخططي لدنياك وآخرتك واهتمي بنفسك وصحتك وايمانك ستكونين سعيدة بحياتك..


☆..أنا اتفق تماما مع صاحب المقال ..
فالحياة مشاركه
والحياة دارممروليست
دارمقر..اليوم عمل
وغداحساب بلاعمل
مهماعملنا من خير
وانكره الناس فهوباقي
عندرب الناس
.بنتظار أرئكم ونقاشكم حول الموضوع
مع خالص تحيااتي ..
هدوءالمطر

نـــــــقــــــــاء
13-12-2014, 04:26 PM
نعم بالفعل الحياة مشاركة
والناس تكمل بعضها البعض فعلى الإنسان أن يهتم بنفسه ولكن في الوقت نفسه يسعى لإسعاد الآخرين
طرح جميل هدوء
بارك الله فيك

hamad alaraimi
13-12-2014, 04:39 PM
السلام عليكم


ياسلام عليك يا هدوء انت رائعه ابنتي

في الحوار بالمقالة طرح ثلاثية اتفق لكن واحده
وهى لنفسك عليك حق تحقق الثلاث ان فهمنا المعنى
اى عندما انت تعتنى بنفسك فانك تهتم بغيرك وقبل ذلك
ربك اى الأهتمام بالذات فيه مراجعه للنفس وتفكر وفي مراجعة
الذات عدول عن الاخطاء والمخاطر

وبنسبة لما يطرح بالدورات من وجهة نظري هناك عدم فهم
للمتلقى فان كان المتلقى متابع بعقله وفكرة ناقش وتعمق وفهم
لذلك اغلب من يحضر الدورات والندوات لم يكن حاضر الذهن
نعم يستمع ويلتقط حين يتوقف عقله للحظات عن الشرود لذلك عندما
يكون المتلقى بعد ذلك دخل في الضنون فعليه بان يتيقن قبل ان يستمر
فيما سمع وهوا في الأصل لم يكن يفهم لذلك هنا ايضا ثلاثية مفقوده
المحاضر او المدرب وعدم متابعته لما طرح لطلابه وكيفيت فهمهم لطرحه
وهنا الحقيقة اهمال والثانية الطالب وعدم تركيزة ومناقشته للمحاضر والثالثة
كذلك لطالب لعدم بحثه عما سمع وشكوكه
لذلك انا متفق مع الكاتب فيما ورد من توضيح واختلف ان كانت مقصدا للكاتب
حول الدورات ان كان يريد ترويجا للمقاطعه فانا ضده اتمنى الا يكن كذلك

لقد استفدت جدا مما انت اتيت ايتها الراقية


تقديري واحترامي

تباشيرالأمل
13-12-2014, 04:44 PM
نعم بالفعل الحياة مشاركة
والناس تكمل بعضها البعض فعلى الإنسان أن يهتم بنفسه ولكن في الوقت نفسه يسعى لإسعاد الآخرين
طرح جميل هدوء
بارك الله فيك

مرحبا نقااء
جميل عزيزتي ان نهتم بانفسنا والأجمل ان نجعل لمن حولنا نصيب
من الاهتمام
سعيدة بمرورك

تباشيرالأمل
13-12-2014, 05:04 PM
السلام عليكم


ياسلام عليك يا هدوء انت رائعه ابنتي

في الحوار بالمقالة طرح ثلاثية اتفق لكن واحده
وهى لنفسك عليك حق تحقق الثلاث ان فهمنا المعنى
اى عندما انت تعتنى بنفسك فانك تهتم بغيرك وقبل ذلك
ربك اى الأهتمام بالذات فيه مراجعه للنفس وتفكر وفي مراجعة
الذات عدول عن الاخطاء والمخاطر

وبنسبة لما يطرح بالدورات من وجهة نظري هناك عدم فهم
للمتلقى فان كان المتلقى متابع بعقله وفكرة ناقش وتعمق وفهم
لذلك اغلب من يحضر الدورات والندوات لم يكن حاضر الذهن
نعم يستمع ويلتقط حين يتوقف عقله للحظات عن الشرود لذلك عندما
يكون المتلقى بعد ذلك دخل في الضنون فعليه بان يتيقن قبل ان يستمر
فيما سمع وهوا في الأصل لم يكن يفهم لذلك هنا ايضا ثلاثية مفقوده
المحاضر او المدرب وعدم متابعته لما طرح لطلابه وكيفيت فهمهم لطرحه
وهنا الحقيقة اهمال والثانية الطالب وعدم تركيزة ومناقشته للمحاضر والثالثة
كذلك لطالب لعدم بحثه عما سمع وشكوكه
لذلك انا متفق مع الكاتب فيما ورد من توضيح واختلف ان كانت مقصدا للكاتب
حول الدورات ان كان يريد ترويجا للمقاطعه فانا ضده اتمنى الا يكن كذلك

لقد استفدت جدا مما انت اتيت ايتها الراقية


تقديري واحترامي


مرحبا استاذي الفاضل
الدورات جيده وتساعدنا على تطويرالذات
خاصه اذا كان من يلقيها شخص يمتازبالعلم ولدين
هنا تجده يعطي للمحاضره طابع خاص
ويربطنا بعالم الغيب
ويعطينا دافع معنوي كبير
ومساحة لتفكروالتدبر والتمعن فيما نسمع ونتلقاء
شاكره لك حضورك القيم
تحيااتي لك

حمد نجد
13-12-2014, 05:54 PM
الانسان الذي لايهمه الا نفسه هو انسان أناني ،والانانية صفة ممقوتة . نعم يجب أن ابدأ بنفسي وأهتم بنفسي ولكن بدون افراط ولا تفريط .المبالغة بتفضيل النفس وتقديمها وتجاهل من حولنا يقود الى التفريط في واجبات كثيرة . ولكن بنفس الوقت المبالغة في الاهتمام بمن حولنا على حساب انفسنا والمجاملة التي تتجاوز المعقول هي سذاجة تقود الى الشقاء. فمثلا كنت واحد زملاء العمل على طاولة الغداء وكان قد اخبرني انه خطط لاجازة بعد اسبوع فسألته هل سيذهب كما قال فقال لا لأن فيه جماعة حايين للرياض واخاف اسافر ويقولون يوم جينا راح ؟؟ يعني حرم نفسه واهله من الاستمتاع بالاجازة عشان يرضي الاخرين . هذه سذاجة تقود للشقاء . الانسان العاقل يستطيع ان يوازن بين حاجاته وحاجات اهله . أنا عندما اخذ اجازة اقسمها بين وبين زوجتي . نصفها اسافر انا وزوجتي لأي مكان هي ترغبه وبعد ما نرجع اسافر انا لوحدي فأكون انا استمعت حسب هواياتي وهي كذلك استمتعت حسب هواياتها لاني اما ان اكون اروح اماكن فيها مغامرات ولا اقدر اسافر زوجتي معي او تكون هي ماترغب تلك الاماكن .وبهذه الطريقة اكون انا وهي راضين وكل منا استمتع وليس ع حساب الاخر . وكذلك الحال مع الابناء والاهل جميعا انا دايما انصح زملاءي بهذه الطريقة.اما ان نطبق مبدأ نفسك اولا بحذافيرها فهذا من سوء الخلق
شكرا لك هدوء على النقل المميز والطرح الهادف

تباشيرالأمل
13-12-2014, 06:13 PM
الانسان الذي لايهمه الا نفسه هو انسان أناني ،والانانية صفة ممقوتة . نعم يجب أن ابدأ بنفسي وأهتم بنفسي ولكن بدون افراط ولا تفريط .المبالغة بتفضيل النفس وتقديمها وتجاهل من حولنا يقود الى التفريط في واجبات كثيرة . ولكن بنفس الوقت المبالغة في الاهتمام بمن حولنا على حساب انفسنا والمجاملة التي تتجاوز المعقول هي سذاجة تقود الى الشقاء. فمثلا كنت واحد زملاء العمل على طاولة الغداء وكان قد اخبرني انه خطط لاجازة بعد اسبوع فسألته هل سيذهب كما قال فقال لاسف لا لان فيه جماعة حايين للرياض واخاف اسافر ويقولون يوم جينا راح ؟؟ يعني حرم نفسه واهله من الاستمتاع بالاجازة عشان يرضي الاخرين . هذه سذاجة تقود للشقاء . الانسان العاقل يستطيع ان يوازن بين حاجاته وحاجات اهله . أنا عندما اخذ اجازة اقسمها بين وبين زوجتي . نصفها اسافر انا وزوجتي لأي مكان هي ترغبه وبعد ما نرجع اسافر انا لوحدي فأكون انا استمعت حسب هواياتي وهي كذلك استمتعت حسب هواياتها لاني اما ان اكون اروح اماكن فيها مغامرات ولا اقدر اسافر زوجتي معي او تكون هي ماترغب تلك الاماكن .وبهذه الطريقة اكون انا وهي راضين وكل منا استمتع وليس ع حساب الاخر . وكذلك الحال مع الابناء والاهل جميعا انا دايما انصح زملاءي بهذه الطريقة.اما ان نطبق نفسك اولا بحذافيرها فهذا من سوء الخلق
شكرا لك هدوء على النقل المميز والطرح الهادف

حياك الله وبياك اخي الفاضل حمد نجد
صح اللسانك كلام سليم
ويبقى الأنسان بطبعه اجتماعي
وقد قال خيرالبشر علية أفضل الصلاةوالتسليم..
(المؤمن يأْلَف ويُؤْلَف، ولا خير فيمن لا يأْلَف ولا يُؤْلَف))
من خالط الناس وعاشره ونفعهم ونفعوه
واصبرعلى أذائهم
فهكذا هي الحياة
شاكره لك مرورك المميز

بــوح مغــترب
14-12-2014, 08:10 PM
الإهتمام بالنفس بالدرجة التي تجعلگ تترگ أصدقائك و أهلگ و قيمگ الإجتماعية هي أنانية و مدخل للعزله ..
و الإنسان كما قيل بطبعه إجتماعي .. فالإهتمام بالنفس يجب أن يندرج تحت هذه القيم الإجتماعيه (:

كل الشگر على الطرح :)

تباشيرالأمل
18-12-2014, 01:53 PM
الإهتمام بالنفس بالدرجة التي تجعلگ تترگ أصدقائك و أهلگ و قيمگ الإجتماعية هي أنانية و مدخل للعزله ..
و الإنسان كما قيل بطبعه إجتماعي .. فالإهتمام بالنفس يجب أن يندرج تحت هذه القيم الإجتماعيه (:

كل الشگر على الطرح :)

مرحبا بك أخي الكريم بوح مغترب
صحيح الافراط في حب الذات انانيه
شاكره لك مرورك
تحياتي وتقديري لك