خليفة خلفان
12-11-2014, 10:47 AM
مع نسمات هذه الأيام النوفمبيرية المجيدة ، تتأهب السلطنة للاحتفال بعيدها الوطنى الـ44، و منذ اللحظة الأولى من عمر هذه النهضة المباركة و على مدار تلك السنوات، رسم جلالة السلطان قابوس المعظم –حفظه الله- نهجاً فريداً لوطن اختار السلام والصدق والصداقة مع الشعوب رسالته ومبتغاه.
فمنذ بداية العقد السابع من القرن الماضى، و عمان ماضية في إرساء أسس الدولة العصرية الحديثة و ذلك من خلال الاهتمام بالإنسان العُماني الذي هو أساس التنمية، فأنشأت المدارس و المستشفيات و الجامعات و وسائل المواصلات المختلفة و غيرها، فتحققت تلك المنجزات على مراحل تدريجية من خلال الخطط الخمسية المتلاحقة و كل ذلك كان ووفق رؤية استراتيجية رسم خيوطها وكتب سطورها بدقة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله و رعاه.
فمنجزات النهضة العمانية المباركة عمت وشملت كافة ربوع السلطنة بمختلف محافظاتها ومناطقها، فما في ذلك المشاريع المتعددة لتطوير البنى الأساسية شملت شبكة الطرق التي تميزت بجودة المواصفات والمعايير العالمية، وهي بحد ذاتها مؤشر على نجاح التخطيط وجدية التنفيذ ودقته، و في السنة الماضية أنفقت السلطنة ما يقارب (8 بلايين) ريال عماني لإقامة مشاريع في قطاع النقل والبنية التحتية من ضمنها إنشاء المطارات والطرق والسكك الحديدية خلال العشر سنوات المقبلة، و أنشئت كذلك مصفاة الدقم التي تُقدر كلفتها ( 1.92 بليون ريال عماني) و التي تعتبر من أهم المشاريع الاقتصادية التي ستخدم الكثير من فئات المجتمع و ستساهم في جذب الإستثمارت .
كما سعت الحكومة العمانية خلال الفترة الماضية إلى توفير البيئة الملائمة لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية لإقامة المشاريع الاستثمارية والإنتاجية الكبيرة ومن ثمار ذلك تحول صحار إلى منطقة رئيسية في البلاد للصناعات الثقيلة. كما توجهت حكومة السلطنة إلى تطوير الموانئ للاستفادة من الواقع الجغرافي الذي تتميز به خاصة في الظروف المواتية بعد قيام الاتحاد الجمركي الخليجي حيث أصبحت الموانئ العمانية نقاط دخول رئيسية للسوق الخليجي الواحد. ويقوم المحور الجوهري لمختلف الاستراتيجيات والخطط التنموية العمانية على تعزيز دور القطاع الخاص وتوفير البيئة المواتية التي تمكنه من تقديم إسهاماته الفعالة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وبذل الجهود الجادة لإزالة العقبات التي تحد من كفاءته .
هذا و لن تتوقف عجلة التنمية، و ستستمر المشاريع التنموية والاقتصادية التي تخدم الإنسان العماني، و هذا ما يؤكد عليه جلالة السلطان قابوس–حفظه الله- في معظم أقواله.
فمنذ بداية العقد السابع من القرن الماضى، و عمان ماضية في إرساء أسس الدولة العصرية الحديثة و ذلك من خلال الاهتمام بالإنسان العُماني الذي هو أساس التنمية، فأنشأت المدارس و المستشفيات و الجامعات و وسائل المواصلات المختلفة و غيرها، فتحققت تلك المنجزات على مراحل تدريجية من خلال الخطط الخمسية المتلاحقة و كل ذلك كان ووفق رؤية استراتيجية رسم خيوطها وكتب سطورها بدقة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله و رعاه.
فمنجزات النهضة العمانية المباركة عمت وشملت كافة ربوع السلطنة بمختلف محافظاتها ومناطقها، فما في ذلك المشاريع المتعددة لتطوير البنى الأساسية شملت شبكة الطرق التي تميزت بجودة المواصفات والمعايير العالمية، وهي بحد ذاتها مؤشر على نجاح التخطيط وجدية التنفيذ ودقته، و في السنة الماضية أنفقت السلطنة ما يقارب (8 بلايين) ريال عماني لإقامة مشاريع في قطاع النقل والبنية التحتية من ضمنها إنشاء المطارات والطرق والسكك الحديدية خلال العشر سنوات المقبلة، و أنشئت كذلك مصفاة الدقم التي تُقدر كلفتها ( 1.92 بليون ريال عماني) و التي تعتبر من أهم المشاريع الاقتصادية التي ستخدم الكثير من فئات المجتمع و ستساهم في جذب الإستثمارت .
كما سعت الحكومة العمانية خلال الفترة الماضية إلى توفير البيئة الملائمة لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية لإقامة المشاريع الاستثمارية والإنتاجية الكبيرة ومن ثمار ذلك تحول صحار إلى منطقة رئيسية في البلاد للصناعات الثقيلة. كما توجهت حكومة السلطنة إلى تطوير الموانئ للاستفادة من الواقع الجغرافي الذي تتميز به خاصة في الظروف المواتية بعد قيام الاتحاد الجمركي الخليجي حيث أصبحت الموانئ العمانية نقاط دخول رئيسية للسوق الخليجي الواحد. ويقوم المحور الجوهري لمختلف الاستراتيجيات والخطط التنموية العمانية على تعزيز دور القطاع الخاص وتوفير البيئة المواتية التي تمكنه من تقديم إسهاماته الفعالة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وبذل الجهود الجادة لإزالة العقبات التي تحد من كفاءته .
هذا و لن تتوقف عجلة التنمية، و ستستمر المشاريع التنموية والاقتصادية التي تخدم الإنسان العماني، و هذا ما يؤكد عليه جلالة السلطان قابوس–حفظه الله- في معظم أقواله.